وكالات- كتابات:
أعلنت “القيادة المركزية الأميركية”؛ إنهاء عمليات البحث عن اثنين من طاقم البحرية الأميركية واعتبارهما متوفين، بعد (10) أيام من فقدانهما في “خليج عدن”؛ أثناء عملية عسكرية على سفينة إيرانية تحمل أسلحة إلى “اليمن”، بحسّب “القيادة المركزية الأميركية”.
وقالت القيادة في بيان؛ أنه يؤسفنا أن نُعلن أنه بعد بحث شامل دام لمدة عشرة أيام، لم يتم خلالها تحديد مكان عنصري “البحرية الأميركية” المفقودين وتم تغيّير وضع حالتهما إلى متوفين.
وأضافت: “انتهت عملية البحث والإنقاذ لعنصري القوات الخاصة البحرية؛ الذين تم الإبلاغ عن اختفائهما أثناء الصعود على متن مركب شراعي غير قانوني يحمل أسلحة تقليدية إيرانية متطورة؛ في 11 كانون ثان/يناير، ونحن نقوم الآن بعمليات الاسترداد”.
وأشارت إلى أنه: “خلال عملية البحث الموسّعة هذه، قامت أصناف القوات المحمولة جوًا والبحرية من الولايات المتحدة واليابان وإسبانيا بالبحث بشكلٍ مستمر في أكثر من: (21000) ميل مربع لتحديد موقع زملائنا المفقودين، تم تقديم المساعدة في البحث أيضًا من قبل مركز الأسطول للأرصاد الجوية وعلوم المحيطات، وقيادة المنطقة الأطلسية لخفر السواحل الأميركي، وجامعة سان دييغو – معهد النصوص لعلوم المحيطات، ومكتب البحوث البحرية – دعم علوم المحيطات، واحترامًا لعائلاتهم، لن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات في الوقت الحالي”.
وقال الجنرال “مايكل إريك كوريلا”؛ قائد القيادة المركزية الأميركية: “إننا حزينون على فقدان اثنين من محاربي القوات البحرية الخاصة، وسنكّرم إلى الأبد تضحياتهم والمثال الذي صاغوه، صلواتنا مع عائلاتهم وأصدقائهم والبحرية الأميركية ومجمل العمليات الخاصة خلال هذا الوقت”.
وفي وقتٍ سابق؛ أعلنت “القيادة المركزية الأميركية” فقدان: (02) من عناصر “البحرية الأميركية” أثناء صعودهما على سفينة إيرانية تحمل أسلحة في “خليج عدن”، حيث أفاد المسؤولون بأن الجنديين المفقودين كانا يسّتعدان للصعود على متن السفينة في “خليج عدن” وسط أمواج البحر الهائجة عندما انزلق أحدهما من على السُلم، أما البحار الثاني، عندما رأى رفيقه يسقط في الماء قفز للمساعدة.