يتوجه آلاف المحاضرين المجانيين لعام 2020 الى السيد محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس والبرلمان العراقي ونوابه ولجنة التربية البرلمانية للإسراع بتثبيت محاضري 2020 على الملاك الدائم، كون (المتعاقدين) منهم يتعرضون للحرمان من الرواتب هذا العام 2024 لعدم تثبيتهم ، في حين تم قبل أيام (تثبيت) وجبات لاحقة من محاضري (الملحق) الذين قبلوا بعدهم ، ما يشكل مفارقة غريبة أن يتم تثبيت من هم في (الملحق) والمحاضرون الأصليون المجانيون الذين بلغت خدمتهم لسنوات طويلة لايجري تثبيتهم حتى الآن.
ومحاضرو 2020 سيشاركون باضراب وإعتصام عن التدريس يوم الاحد والأيام التالية أمام وزارة التربية للمطالبة بتثبيتهم إسوة بمن تم تثبيتهم قبل أيام من جماعة (الملحق) لعام ٢٠٢٠.. وهم يشتاطون غضبا وغيضا.. ويتساءلون هل من المعقول ان وزارة التربية ستتخلي عن عقود 2020 ، وقد تعبوا كل هذه السنوات يدرسون بمدارس وفي الاخير تستغني عنهم التربية في وقت لديها الآن آلاف الوظائف معروضة للتعيين..؟؟
الا تجد ياسيادة رئيس الوزراء أن هناك تناقضا في مواقف وزارة التربية ببن أن تطلب متعاقدين جدد وتتخلى عن قدامى مارسوا التدريس منذ سنوات بمدارسهم في مختلف مدارس الكرخ والرصافة ؟
ويناشد آلاف المحاضرين المجانيين لعام 2020 سيادة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني الذي يهتم بشرائح التربية والتعليم ويوليها إهتماما إستثنائيا أن يوجه بتثبيت محاضري 2020 وهم الأكثر تضررا من بين كل المحاضرين المجانيين للسنوات السابقة رغم خدمتهم الطويلة في مدارس وزارة التربية، وما يزالون بلا تثبيت ومصيرهم (معلق) وهم في أغلبهم متزوجون ولديهم أطفال وعوائل، ولا يدرون ماذا يفعلون ورواتبهم تبقى (معلقة) هي الأخرى ، وإن إضرابهم عن الدوام سيترك آثارا خطيرة على المدارس ومستقبل طلبتها الذين يشكل المحاضرون المجانيون أرقاما مهمة في حصة وظائف التدريس لمختلف مدارس بغداد والمحافظات..وكلهم أمل بأن السيد رئيس الوزراء سيلبي مناشداتهم المشروعة، بعون الله، وهمة كل عراقي وطني شريف يريد أن يقدم خدمة جليلة لهذا البلد للإرتقاء به الى حيث تأمل الأجيال العراقية أن تكون..راجين من السيد السوداني ووزير التربية إيلاء مناشداتنا إهتماما إستثنائيا..مع خالص التقدير والإحترام.