21 سبتمبر، 2024 2:43 م
Search
Close this search box.

أسماء الفائزين في جائزة «الشارقة لنقد الشعر العربي»

أسماء الفائزين في جائزة «الشارقة لنقد الشعر العربي»

خاص: إعداد- سماح عادل

أعلنت مؤخرا أسماء الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وقد نظمت تحت عنوان «بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة».

الجائزة تنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة منذ عام 2021، للاهتمام بالشعر العربي، وتحفيزاً لطاقات النقاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية، خدمة للساحة الإبداعية العربية.

النتائج..

فاز في المركز الأول الناقد التونسي “المنصف الوهايبي” عن بحثه «بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة بين الاستعاري والكنائي»، والمركز الثاني الناقد المغربي “أنوار بنيعيش” عن بحثه «بنية الترادف والتضاد في الشعر العربي المعاصر: دراسة في شعرية التوازي»، وفي المركز الثالث الناقد المغربي “الحسين بنبادة” عن بحثه «بنية الخطاب في الشعر العربي التجريبي: قراءة هيرمينوطيقية في أعمال شعرية معاصرة».

وصرح مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة والأمين العام لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي “محمد إبراهيم القصير”: “إن الجائزة بكشفها عن ثلاثة فائزين جدد في دورتها الثالثة، إنما تمضي بنجاح نحو تأسيس مشهد نقدي للشعر العربي، لما للنقد من أهمية في الساحة الثقافية العربية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنها تؤسس لمكتبة نقدية متخصصة نظراً إلى حجم المشاركات التي استقبلتها الجائزة في الدورة الثالثة”.

يذكر أنه جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في دورتها الثالثة استقبلت 127 بحثاً نقدياً لمشاركين ومشاركات يمثلون 14 دولة عربية، وذلك مع إغلاق باب المشاركة قبل أيام. وعقدت الدورة الثالثة من الجائزة تحت عنوان “بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة”، بتنظيم إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة.

وكانت الأمانة العامة قد أطلقت موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين في نقد الشعر العربي في مارس الماضي على أن تتم المشاركة، وفق الشروط والأحكام للجائزة.

وقال “محمد إبراهيم القصير”: “إن الإقبال اللافت على الجائزة يؤكد أهميتها لدى النقّاد العرب، ويعكس دورها الفاعل في قراءة المشهد الشعري العربي من زاوية نقدية مميزة، وهو تعزيز لرؤية الجائزة”. وأشار إلى أن المشاركات تتصاعد من دورة إلى أخرى، حيث استقبلت الدورة الأولى 53 مشاركة، فيما شهدت الدورة الثانية 65 مشاركة.

الشعر العربي..

وأِشار مدير إدارة الشؤون الثقافية إلى أن بيوت الشعر في الوطن العربي مثّلت دوراً بارزاً في الترويج للجائزة عربياً، وكانت بمثابة مدخل للكثير من النقاد والأكاديميين، وبيّن أن الدورة الحالية شهدت تنوعاً مميزاً في المشاركات من 14 دولة هي مصر، والمغرب، والعراق، وسورية، والجزائر، والأردن، وتونس، واليمن، والسعودية، والبحرين، والإمارات، وموريتانيا، وفلسطين، والسودان.

وأشار إلى أن لجنة التحكيم لهذه الدورة ستختار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير نقدية متفق عليها في ظل العدد الكبير من المشاركين، موضحاً أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيتم خلال فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته العشرين، والذي سيقام في يناير المقبل.

وقال “القصير” إن الجائزة تمنح أفقاً واسعاً للناقد العربي، وهو يقف أمام عناوين بارزة تضع القصيدة العربية ضمن قراءة جديدة للنصوص الشعرية والتحولات في بنائها الإبداعي والفني، وكل ما يحمله الشعر من إحالات رمزية ودلالية وفكرية وفلسفية وتأملية.

وتقدّم الجائزة مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث ينال الأول 100 ألف درهم، فيما يحصل الثاني على 75 ألف درهم، في حين يحرز الثالث 50 ألف درهم، حيث سيُكَرَّم الفائزون خلال مهرجان الشارقة للشعر العربي في يناير المقبل.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة