كل شعوب العالم لها يوم وطني ورمز وطني تحتفي به وقد اعتاد العراقيون ان يحيو الذكرى السنوية لتاسيس الجيش العراقي والذي مضى على تاسيسه 103 سنة ميلادية عام 1921 في عهد الملك فيصل الاول وكانت النوا ة الاولى فوج موسى الكاظم ويعد عيدا وطنيا لجمهورية العراق .
ويمتلك الجيش العراقي سجل حافل ومواقف مشرفة بمعارك الجهاد وحامي أرض وسماء الوطن وسوره وحصنه الحصين وتشهد له سوح الجهاد وهو يعد من اقدم واقوى ويصنف بالمرتبة 45 عالميا ورابع بين جيوش المنطقة وتشهد له الحروب ضد الكيان الصهيوني في الـــ1948 في فلسطين والأردن عام 1967 ودمشق بسوريا عام 1973 .
وتشهد له صولات وجولات مع الحشد الشعبي اللذان سطرا أروع البطولات ضد أعتى التنظيمات الارهابية التي عرفتها الانسانية في عصرنا الحالي داعش في حزيران عام 2014 عند احتلال الموصل الحدباء وتحقق اعلان النصر النهائي وزوال داعش الارهابي .
وستشهد بغداد استعراضا عسكريا تشارك فيه جميع الصنوف والتشكيلات ويبقى الجيش العراقي الباسل بجميع وحداته وصنوفه وتشكيلاته مفخرة وعرفان وعز العراق وسوره الحصين فالف تحية واكبار واجلال لهذا الجيش في عيد تاسيسه ال 103 وتحية لعوائل الشهداء الذين انجبوا هؤلاء الابطال .
وشهدت المؤسسة العسكرية تحديث تسليح لجميع صنوف الاسلحة والاليات والمعدات والتموين والتدريب واللياقة البدنية وباقي الصنوف الاخرى وهو جاهز ومقتدر للدفاع عن حدود العراق في ارضه وسمائه ولاحاجة الى قوات التحالف او القوات الامريكية ولا حاجة للمدربين والاستشاريين او الخبرات الاخرى .
فالعراق اليوم هو غير عراق عام 2003 وتسلط الاحتلال والغاء الجيش والمؤسسة العسكرية وتسلط السفارة بمقدرات الشعب فالعراق اليوم يمتلك جيشا قويا يستطيع ان يحمي حدوده ويدافع عن كيانه ووجود القوات الامريكية في العراق هو يعقد المشهد ويربك الاوضاع والتدخلات الامريكية مستمرة وقصف الوحدات العسكرية والثكنات هو خرق للسيادة الوطنية .
مطالبة جميع القوى الوطنية والاحزاب والبرلمان والحكومة والهيئات بالضغط والمطالبة لاخراج القوات الامريكية وقوات التحالف من العراق وهذا لم باتي او يحدث الابخروج الشعب العراقي بمظاهرات احتجاجية واعتصامات وارسال رسائل للمجتمع الدولي لجدولة الخروج ولاحاجة للعراق بهذه القوات .