11 يناير، 2025 11:41 ص

خلال احتفالات رأس السنة .. “الصحة” العراقية تعلن مقتل مواطن وإصابة 16 بطلق ناري !

خلال احتفالات رأس السنة .. “الصحة” العراقية تعلن مقتل مواطن وإصابة 16 بطلق ناري !

وكالات- كتابات:

أعلنت “وزارة الصحة” العراقية، اليوم الاثنين، مقتل مواطن وإصابة: (16) آخرين بطلق ناري خلال احتفالات رأس السنة الميلادية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة؛ “سيف البدر”، إن: “مستشفيات بغداد والمحافظات سجلت: (132) إصابة بالألعاب النارية في احتفالات رأس السنة”.

وأضاف “البدر”؛ في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسّمية، أن: “مستشفيات العراق سجلت: (17) إصابة بطلق ناري، بينها حالة وفاة في احتفالات رأس السنة الليلة الماضية”.

وتابع “البدر”؛ أن: “أعداد الإصابات المسّجلة لهذا العام هي أقل نسّبيًا من السنوات السابقة”.

وأعلن “مستشفى ابن الهيثم التعليمي للعيون”؛ والتابع لـ”دائرة صحة الرصافة”، بـ”بغداد”، اليوم الاثنين، تسجيل: (33) إصابة جرّاء الألعاب النارية.

وقال مدير المستشفى؛ “وليد حميد جاسم”، في بيان؛ إن: “المستشفى استقبل ما يزيد عن: (33) إصابة جراء الألعاب النارية خلال الاحتفالات التي شهدتها البلاد ليلة رأس السنة الميلادية”.

وأضاف، أن: “هذه الحصيلة تجاوزت ما سجل خلال العام الماضي؛ والتي جاءت بواقع أكثر من عشرة إصابات معظمها من الأطفال والشباب”، داعيًا المواطنين إلى: “الاحتفال بهذه المناسبات المفرحة بشكلٍ أفضل بعيد عن مخاطر تلك الألعاب لما تُشكله من تهديد حقيقي على سلامتهم”.

وأكد “جاسم”؛ أن: “الطواقم من الأطباء الاستشاريين والاختصاص يُسّاندهم فريق عالي المستوى من الأطباء المقيّمين والملاكات التمريضية والصحية والإدارية قد بذلوا جهود استثنائية متميزة خلال ليلة رأس السنة ما مكنهم من التعامل مع كافة الحالات المرضية؛ لا سيما الحرجة منها بكفاءة عالية”.

ونوه؛ بأن: “هذه الإصابات قد سجلت في مستشفى ابن الهيثم فقط نتيجة تضرر منطقة العين؛ ومن المؤكد أن هناك إصابات أخرى قد سجلت في باقي المؤسسات الصحية”، لافتًا أن: “هذه الإصابات المتكررة تسجل في مثل هكذا مناسبات على الرغم من المناشدات والتحذيرات المتكررة التي تطلقها وزارة الصحة بشكل مستمر لتلافي وقوعها”.

وكشف “جاسم” أن: “مجموع الإصابات المسجلة خلال ليلة رأس السنة الميلادية؛ كانت أكثر من: (33) إصابة جراء الألعاب النارية أغلبها في منطقة العين؛ وتحديدًا لدى الأطفال والشباب، البعض منهم أدخله صالات العمليات الجراحية لتلقي العلاج المناسب فيما اكتفى القسم الآخر بأخذ العلاجات الدوائية”، مؤكدًا على: “ضرورة تفعيل الإجراءات القانونية الرادعة التي تحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة التي تتسبب سنويًا؛ لا سيما أيام الأعياد والمناسبات بالكثير من حالات الإصابة الخطيرة التي قد تؤدي إلى نتائج وخيمة يصعب علاجها، إلى جانب ما تتركه من آثار صحية ونفسية جسّيمة على المجتمع”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة