غدا اذا ابحرنا
الى بحار عامنا الجديد
في ليلة مولود
طيِّب مهيوب ,
بعد ان ضيّعنا
المطبّعون
وانمحى وشم مجدنا
بالظاهر والمحجوب ,
وما انكشفت
نقوشه الخضراء
حتى بنيلج الدعاء
فظل عامآ بعد عام
كشمع يذوب ,
كلما انقلب القضاة
والرواة
الى بطانة تشيد
بافكار الطغاة
وهي عيوب ,
لا ينههم
قطع لسان من يسأل
عن مغزى الاسى
والجوع في صنع
الحروب ,
وأول ما نأمل
هو ان نخرج
من عام ظليم
نالنا بالقتل
عسى بالنادبات
نائبه لا ينوب ,
ثم نرى من يُبرىء
ذمة التأريخ
ويرد انسانية الحياة
كما رد يوسف
الى يعقوب ,
ويطفئ سديم اي تكوين
خبيثْ
يجري بساقِ قاتل
دؤوب ,
استبطنته اطراف بني صهيون
وامريكا
بلا شرعية دولية
او سماويةٍ غضوبْ ,
ويقطّع ارجل
السديم المعدّ
لتكوين جديد
للقتل وتقسيم
الشعوب ؟!
30 ك2 23