19 ديسمبر، 2024 12:14 ص

ليكن شعارنا بقدوم عام 2024 هو عام الرحيل للقوات الامريكية وقوات التحالف من العراق ؟

ليكن شعارنا بقدوم عام 2024 هو عام الرحيل للقوات الامريكية وقوات التحالف من العراق ؟

ليكن شعارنا في العراق كمواطنين وحشد شعبي وحكومة وبرلمان ومنظمات مجتمع مدني وهيئات بقدوم واستقبال عام 2024 هو عام رحيل القوات المتعددة الجنسيات والقوات الامريكية من العراق وتفعيل القرار البرلماني السابق الذي صوت عليه ممثلي الشعب في البرلمان لامكان لقوات التحالف من مستشارين او استشاريين او مدربين او خبراء او قوات عسكرية فجيش العراق الذي كان يعد خامس جيش في المنطقة من ناحية القوة والعدة والعدد والتدريب والكفاءة لايحتاج الى هؤلاء المدربين او الخبراء .

اذا …. فان امريكا هي التي اوجدت هذا الوضع واحتلت العراق بعد عام 2003 وسقطت النظام السابق وقامت بالضغط على القوى السياسية واوجدت هذه المسميات لادامة الاحتلاب وايجاد الذريعة للبقاء والسيطرة على ممتلكات وثروات العراق ورغم صدور قرار البرلمان العراقي عام 2011 بخروج القوات الامريكية وقوات التحالف من العراق الا ان هذه القوات قامت تماطل وتراوغ لايجاد الاعذار للاستمرار بالبقاء وخلق الفوضى والاضطرابات وخلخلة الاوضاع .

لقد شهد عام 2023 احداث كثيرة وانتهاكات من قبل القوات الامريكية على المواقع العراقية للجيش والشرطة ومقرات الحشد الشعبي وقصف مقراتها وسقوط الشهداء والجرحى والمعوقين وهو انتهاك للسيادة العراقية وحقوق العراق في ارضه وسماءه وهو بحد ذاته يسمح للعراق بالمطالبة بخروج المحتل الامريكي وقوات التحالف .

فالعراق اليوم هو ليس العراق قبل عشرة سنوات وانما عراق اليوم هو العراق منسجم والامن والقوي والمنفتح على العالم ولاحاجة للمدربين او الاستشاريين او الخبراء وقد اثبتت الايام ان هؤلاء اي الاستشاريين والمدربين يمارسون عمليات التجسس والخيانة والتامر ونقل المعلومات عن العراق وعن الجيش العراق وتحركات الحشد والمقاومة التي هي جزء من المنظومة الامنية العراقية .

كما وشهد عام 2023 انتصار المقاومة في قطاع غزة واندحار المكنة الصهيونية والغطرسة الاستعمارية فرجال المقاومة لقنوا قوات الاحتلال الصهيوني الدروس والعبر وان اكذوبة القبة الحديدية التي عجزت ان تصد صواريخ المقاومة التي تدك قوات الاحتلال فباذن الله سيكون النصر حليف قوات المقاومة الاسلامية وزوال الكيان الصهيوني وعودة الفلسطينيين الى ارضهم ووطنهم فلسطين وستعود الصلاة والاذان في القدس وقبة الصخرة وسيعود المسلمين وستعود امجادهم س جديد .

على القوى العراقية كافة الضغط من جديد لتفعيل القرار السابق والمطالبة بخروج قوات التحالف من العراق فالبرلمان العراقي قادر على تفعيل قراره ومخاطبة المجتمع الدولي والدول الصديقة للعراق ( روسيا والصين وكوريا والهند وايران ) وتفعيل الدبلوماسية العراقية والخارجية المحافل الدولية وتحريك الشارع العراقي وخروج المظاهرات والاحتجاجات الجماهيرية لانها القوة الضارة والضاغطة فالحقوق تؤخذ بالقوة والمطالبة والذي اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة .