انتهت الانتخابات وفاز من فاز وخسر من خسر
والكل كان يجزم انه فائز وانه الاقرب الي الناس وتحزم بهم بوهم حيث التظليل الذي ساد هذه الانتخابات والوعود المقطوعه والكلمه غير المدعومة باخلاق الوعد وكلمة الشرف واليمين والحنث به وفقدان العلاقات التي سادتها المجاملات المزيفة التي لاتحتاج الي ايهام المرشح وايقاعه بشبك يسهل مرور الماء وتذهب الوعود جزافا ولا ادري مايجني منها غير مثلبة وعتب يستمر علي حساب قول كلمة الحق والوعد الصادق والنجاة في الصدق وهو من باب الايمان الاوهام التي باعها المواطن الي المرشح الزائر له في داره وبين اهله واقربائه يتحمل وزرها متي نغادر الوعود الرخيصة اخي الناخب لايبني بلد مدمغ بالكذب والرياء والنفاق من حقك ان تختار من تتوسم فيه انه يمثلك بمصداقية وهو حريه شخصية مقدسة ويجب ان تفكران العلاقات بين الافراد والاقرباء والجيران والاصدقاء وهي الاساس وهي التي تدوم فهنيئا لمن لم يخسرها بيوم واحد ويضيع عشرة العمر ويغيض المقابل وتذكر محيطك التي تعيش فيه فهو جناحك التي تطير به ولا ادري ماذا يجني الناخب لبيع الوهم للمرشح ربما يثق به من خلال العلاقات السائده بينهم الا يتفكرون ان حبل الكذب قصير ولابد ان ينكشف الزيف ولو بعد حين طبعا انا لا اقف مع المرشحين جميعا وهم يتسابقون في الزيارات وهو متاكد انه ليس الزائر الاول وسبقه اخرين وهي طريقة قد تسبب احراج للمزار الذي لديه بالاساس هدف يختاره ولكن لايستطيع البوح به ربما للمجاملة او اعتبارات عشائرية واجتماعيه ولكن عدم الافصاح بالراي والاعلان بكل صراحة عن رايه يفيد المرشح ويعرف موقعه وموقف الاخر منه اما الاشاده فيه والوعد الواهم هو يعني دفعه الي السقوط في حفرة الي متي نبقي نجامل الي متي نبقي نبقي نتعامل بالعلاقات المزيفة ماهكذا تبني الاوطان التي اساسها الكذب والخداع جزء من شخصية الانسان ان يكون وفيا حتي بالكلمة والوفاء هو احد ابواب الايمان وسادت الناس قديما لانهم كانوا اوفياء وهو وراثة الاصالة من الاباء والاجداد وهو احد اعمدة الرسالة الاسلامية وتذكر ان اختيارك لزيد من المرشحين ليس فيه مثلبه وان تجاهر به هو قمة الرجوله اما ان تخدع زيد وتبيعه الوهم فهو استغفال وازدراء بحقك ونقص في شخصيتك ان بصمتك هي الحد الفاصل في الاختيار بين الخير والشر وبينً اشخاص تتوسم فيهم الوفاء لصوتك والاخرين وان تكون بصمتك في موقعها اما ان تكون الاختيارات عبثية من منطلقات مذهبيه وعشائرية ومنفعية ماديه هو فهي حتما بصمة تعزز ابقاء السلبي ولا تساهم بجدية في محاربة الفساد والفاسدين واختيارالاكفاء والمخلصين هو انطلاقه لعجلة التقدم والازدهار والبناء والسلام (عندما تركب القطار الخطأ حاول ان تنزل في اول محطة
لانه كلما زادت المسافة زادت تكلفة العودة)