قبل احتفالات رأس السنة بساعات .. “الشرطة البيئية” العراقية تحذر من الألعاب النارية وتتوعد المخالفين !

قبل احتفالات رأس السنة بساعات .. “الشرطة البيئية” العراقية تحذر من الألعاب النارية وتتوعد المخالفين !

حذرت “الشرطة البيئية” في “العراق”، اليوم الأحد، من الألعاب النارية وما تُشّكله من مخاطر على مستخدميها؛ وذلك مع حلول عيد رأس السنة الميلادية، حيث تشهد هذه الليلة إقبالاً واسعًا على تلك الألعاب والمفرقعات تعبيرًا عن الاحتفال ببدء عام جديد.

وبهذا الصّدد؛ أصدرت الشرطة بيانًا بخصوص الألعاب النارية، وقالت: “تزامن ظاهرة الألعاب النارية ورواج هذه الألعاب والمفرقعات بشكلٍ كبير والإقبال عليها مع مواسم كالأعياد والمناسبات، تُبرز ظواهر سلبية تتسبب في إقلاق السكينة العامة وإفسّاد أجواء هذه المناسبات وتعكير لصفو الناس، إضافة إلى خطورة الألعاب النارية على مستخدميها وعلى الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها، وتحدث أضرارًا في الممتلكات جراء ما تسّببه من حرائق”.

وتؤكد “الشرطة البيئية” الحقائق الآتية عند استخدام الألعاب النارية:

01 – أثناء الاستخدام يكون انفجار الألعاب النارية قبل سماعها؛ لأن الصوت ينتقل بسرعة: (760م) في الساعة، بينما ينتقل الضوء بسرعة: (670) مليون م في الساعة.

02 – الألعاب النارية تكون سخونة رؤوسها عند الاشتعال تصل إلى: (1000) درجة مئوية؛ وبالتالي تُصبح أسخن بخمس مرات من زيت الطبخ وذات درجات حرارة تبلغ: (10) ضعف درجة حرارة الماء المُغلّي، وبالتالي يمكن تصور ما تُحدثه على جسم الإنسان إذا انطلقت باتجاهه.

03 – يُمنع منعًا باتًا استخدام الألعاب النارية أو إشعالها داخل أو تحت أي بناء أو بالقرب من تجمهر الناس والمحلات والبيوت والخيام أو الهياكل الخشبية أو الحدائق أو الغابات.

04 – يُمنع منعًا باتًا شراء أو تداول الألعاب النارية المعبأة في ورق بنّي لأن هذا غالبًا ما يُشير إلى أن الألعاب النارية صُنعت لعرض احترافي، وأنها يمكن أن تُشكل خطرًا كبيرًا على المسّتهلكين.

05 – عروض الألعاب النارية لمدة (10) ساعات ستُنتج ما يقرب من: (84) طن متري من (ثاني أكسيد الكربون)؛ وهذا يُعادل ما يُنتج عن حريق في: (8000) دونم زراعي في يوم واحد.

06 – تحترق الألعاب النارية بدرجة: (1000) درجة مئوية؛ وتحمل الشرارة الناتجة عنها نفس هذه الدرجة، وهي كافية لإذابة بعض المعادن وخاصة إذا انطلقت بشكلٍ أفقي، أما إذا انطلقت بشكلٍ عمودي فإنها ستعود ككتلة حيوية تفقد بعض شّحنة التوهج أو الاحتفاظ بشحنة متناقصة قد تصل إلى: (200) إلى: (300) درجة مئوية، وهي كافية لإشعال حريق في أي مكان تسّقط عليه، وهذا يعتمد على الحجم الأولي لمكوناتها كلما كبر الحجم يؤدي إلى شرارة تدوم طويلاً.

07 – أغلب الإصابات تكون في اليد، ثم العين، ثم الوجه، وأغلب حروقها من الدرجة الثالثة أو من الدرجة الرابعة؛ لأن درجة حرارة الشرارات المنطلقة من الألعاب النارية تبلغ ألف درجة مئوية محدثًا تشّوهًا أو عاهة مسّتديمة.

08 – الحروق الناتجة عن الألعاب النارية هي حرارية وليست كيميائية؛ أي لا يمكن القيام بأي إسعافات أولية للشخص المتضرر سوى الإسراع بإدخاله إلى المستشفى لإنقاذه.

09 – تتجلى خطورتها بعدم خضوعها إلى معايير السلامة أو خلل في التصنيع أو التخزين مما قد تسبب عند إشعالها في بعض الأحيان الى انفجارها مما يؤدي إلى بتر الأصابع.

10 – بعض الألعاب النارية يُضاف لها مكون خامس؛ (المانح الكلوري)، يزود بغاز الكلور لغرض إضافة القوة إلى لون اللهب مما يُشكل خطورة إضافية.

ودعت “الشرطة البيئية” الجميع للتعاون والمسّاهمة في الحد من مخاطر الألعاب النارية والمسّاهمة في تكامل الأدوار بين المواطنين والجهات المختصة.

وتابع البيان أن “الشرطة البيئية”؛ والتي خّولت قانونًا برئاسة لجنة مراقبة الكيمياويات ستتعامل مع مخازن الألعاب النارية كمخازن مفرقعات وفق نظام تصّنيف شّحن المتفجّرات؛ حسّب تصنيف “الأمم المتّحدة” وضمنها الألعاب النارية، مشددًا أنه سنعمل وفق القانون رقم (2 لسنة 2012) قانون حظر الألعاب المحرضة على العنف الذي حظر الاستيراد أو تصنيع أو تداول أو بيع الألعاب المحرضة على العنف أي الألعاب النارية؛ فيعاقب بالحبس (03) سنوات وبالغرامة: (10) ملايين دينار لكل من قام بذلك.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة