22 نوفمبر، 2024 7:26 م
Search
Close this search box.

بعضٌ من ثنايا العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية

بعضٌ من ثنايا العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية

 إذ لاتوجد شكوكٌ ولا مكان لأيِّ ظنونٍ حول عدم تطابقٍ افتراضيٍ في مواقف وسياسات كلا الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري الأمريكيين تجاه اسرائيل , وتحتَ او فوقَ أي حكومةٍ اسرائيليةٍ ورئيس وزراءها , وبتجاوزٍ لأيّ ” كنيست ” مهما كانت تشكيلته , لكنّ الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن تحديداً , ودونما ايّة اعتبارات لنائبة الرئيس المحامية السابقة السّت ” كامالا هاريس ” , فالرئيس بايدن لوحده يشذُّ عن هذه الثوابت الأمريكية بين كلا الحزبين , ويشذّ ايضا عن المواقف المتضادة ” نصف المعلنة ” لبعض اركان وزارة الخارجية الأمريكية , ولا تُستثنى المواقف الإعتراضية لبغض جنرالات وقادة البنتاغون ” التي يجري التعتيم عليها ” ويتسرّب ” عمداً او دونما قصدٍ ” بعض رذاذها الى بعضٍ من وسائل الإعلام الأمريكية المحددة .! , فالتطرّف المتناهي الأبعاد للرئيس بايدن في اعلانه المجسّم اعلامياً لدعم تل ابيب سياسياً وعسكرياً ” بشكلٍ مفتوح ” فإنّه يتحمّل المسؤولية الأولى لتعريض المصالح والقواعد ولأهداف الأمريكية لضَرَبات ومُسيّرات وصواريخ الجماعات المسلّحة , سواءً داخل الأراضي السورية المحاذية للعراق , او في الداخل العراقي الساخن وما تتواجد فيه من قواعد جوية حتى في اقليم كردستان .

  التجاهر المضخّم صوتيّاً – اعلامياً لهذه الإدارة الأمريكية في دعم اسرائيل وبطريقةٍ ميلودراميةٍ – مموسقة – هو ما سيجعل جو بايدن لينحني ” في وقتٍ لاحقٍ مهما تأخر ” وبموازاةٍ لنتياهو , للإمتثال لسيادة القانون الأمريكي والقانون والدولي , والصُبح او الصباح المتأخّر ليس ببعيد .

أحدث المقالات