18 ديسمبر، 2024 11:19 م

في سلسلة() : مقالات لكنها (قوافي )!

في سلسلة() : مقالات لكنها (قوافي )!

انا  اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر)  ()

من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ!( بيت الشاهر)

مقالتي حمالة النثر  القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)

الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)

العولمة 00 (وطرزانات) الشهرة-شهرة( الفسيل)

من أساليب العولمة وابتكاراتها المذهلة :السطو على العنوان، بطريقتين: عنوان الشخص اذا كان مشهورا، وعنوان الشخص، اذا كان مبتكرا للعناوين، والمواضيع ، والأفكار ، وطريقة طرحها غير المسبوقة ، وهي مزية لايمتلكها الا القليلون في امة الضاد وغيرها من الأممالأخرى ، لذلك تجد ( أنصاف الشهرة)، وأرباب الكلمة، حاضرين ومتربصين للسطو بهذا الاتجاه ( اتجاه التلاعب بصرف انظار الناس في كل فوضى تخدم00  هذا المسعى)، فيستخدمون عنوان الاسم ، وعنوان الكلمة غير المطروقة، لتسويق ( مااسميه الفشل الذاتي ،المسوق بنجاح الغيرلصناعة شهرة زائفة اسميها بمصطلحي شهرة الفسيل)00 الفسيل الذي يتجمع حول النخلة الأم ويعتاش على جذورها مدى الحياة، لاحظ كيف يكون هذا التوصيف دقيقا وعجيبا!(ان شاء الله تعالى)! إن اللهاث المسعور خلف الشهرة عند البعض ، دون معرفة فلسفة هذا الموضوع وأسراره الغيبية والواقعية ، سيضيف اتعابا جمة اليهم والى منصة المحافل التي تعاني أصلا من عزوف الناس عن توقع مشاهدة كارزما جديدة طال انتظارها ، فلم تظهر أمامهم، الا (امة تلعن أختها!) متناسين أن الشهرة ليست قميصا فقط ، بل هي قميص وخياط، ماهر(في الأوصاف)لا في ( العجرفة)، فإذا فصلتَ القميص بدون مهارة الخياط ، صرت ترتدي قميصا جديدا ، وتملكه ، لكنه لايليق بشكلك ، كونه مترهل ، وأنتنحيف،او نحيفا وأنتَ مترهل 00كثير من شهرة العولمة (هوسُوق بضاعة)، يستطيع كل من هب ودب ان يدس انفه فيها ، او في نافذتها، فيقال له: (عظيم ، بارك الله فيك ، اعد00ْاعدْ 00 الآن الجمجمة كعدت وزن!)، ولا يقالُ له من أين سرقت هذا العنوان؟ ، ومن أين أتيتَ بهذه الفكرة التي لاتصدح من أنفاسك ، ولا تلوحُ من أعماقك؟ ،ومن أين لك هذه المفردة التي طردك حتى القاموس من الاقتراب اليها؟ ، ومن أين لك هذا الاقتباس،وهذا المارد؟00 ان العملاق00 عملاق الإبداعالحقيقي اليوم يستحي ان يوضع اسمه على اية لوحة للشهرة ينتهي مداها الى سوق هذا الزمان 00 زمان ( أبوعبد الله محمد بن إدريس الشافعي 150- 204هـ)حيث قال:

نعيبُ زماننا والعيبُ فينا

وما لزماننا عيبٌ سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنبٍ

ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئبُ يأكلُ لحم ذئبٍ

ويأكلُ بعضنا بعضا عيانا

وسببُ عدم قناعة الشهير ، بشهرة هذا الزمان تعود إلى ، أنها مخترقة من المزيفين بنسبة لاتصدق ، وإذا عدتَ إلىقاموس ملف الشهرة في الضاد ، منذ قداسة الأصمعي ، وأبي عمرو بن العلاء ، وخلف الأحمر، وحماد الراوية ، لوجدته أيضا مخترقا ، ولكن بنسبة اقل ، وهذه ليست مبالغة مني، ولا حجة ، راجع اليوم آثار السابقين ، ستجد ( مااسميه بمنظومة مصطلحاتي : متلازمة الشهرة)، أي هنالك حجة(ناقد) مخترق،وذوق مخترق، واعلام مخترق، وجمهور مخترق وهي مااسميه النسبية في التعاطي ، وهذا جعلك تتعامل مع الشهير المبدع بنسبة 50:بالمائة ، تعاملك مع الشهير المبدع بنسبة:90/بالمائة ، فكيف بك اليوم ، وأنتتقدم المشاهير من نافذة الفوضى والذكاء الاصطناعي ، وكما يستخدم في وهميات العولمة ( التسقيط) أسلوبا لإثبات الذات وصولا الى الشهرة ، فات علينا أن نعرف أن أبناءالأمس ، استخدموا أسلوب ( التأليه) لصناعة المشاهير( مشاهير الدمج) ، راجع انجازات بعض من المشاهير السابقين بتجرد وموضوعية: ستجد انه لايمتلك في كل قصيدة سوى بيتا واحدا او بيتين طابوا ، والباقي إماإيجار، او سطو، او حشو ، يملأ رأسك صداعا ، وزعيقا ، ونعيقا ومن كل ديوانه، لاتروق لك الا قصيدة ، او قصيدتان ، والباقيات الصالحات ، قبضهن قباض الارواح00 ستقول لي : (مالك نسيت القرآن؟) ، فهو إن أدلى بدلوه أسكتنا جميعا ، وأراحنا 00 يقول تعالى بما له صلة بهذه المعركة- قال تعالى : ” 000 والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون” ( يوسف: 21)، ويقول تعالى :” فالتقطه آل فرعون ليكون عدوا لهم ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين”( القصص/8) 00 ويقول زهير:

ومهما تكن هند امرئ من خليقةٍ

وان خالها تخفى على الناس تعلمِ!

( استفد مني بلغة تشبيه المعاني ، فهي -كما تقول حكمتي- اللغة التي تصرع العقول!)

( واستفد مني حيث أقول: 99/بالمائة من الكتب تخلو من لغة تشبيه المعاني)

رحيم الشاهر