10 يناير، 2025 12:38 م

واشنطن تعلن ترحيبها مسبقًا .. “مجلس الأمن” يؤجل التصويت على مشروع قرار بشأن غزة !

واشنطن تعلن ترحيبها مسبقًا .. “مجلس الأمن” يؤجل التصويت على مشروع قرار بشأن غزة !

وكالات- كتابات:

قرر “مجلس الأمن الدولي”؛ مجددًا تأجيل التصويت على مشروع قرار حول “غزة” إلى يوم الأربعاء.

وقالت “وزارة الخارجية” الأميركية؛ إن: “الولايات المتحدة؛ تعمل مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن؛ التابع للأمم المتحدة، لحل القضايا العالقة المتعلقة بمشروع قرار يُطالب إسرائيل وحركة (حماس) بالسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة وإنشاء آلية مراقبة للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية المقدمة”.

وفي حديثه في مؤتمر صحافي؛ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ “ماثيو ميلر”، إن “واشنطن” ستُرحب بقرار يدعم بشكلٍ كامل تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب في “غزة”، ولكن تفاصيل النص مهمة.

وأجرى أعضاء “مجلس الأمن الدولي” مفاوضات مكثفة، يوم الثلاثاء، بشأن قرار برعاية عربية للتحفيز على إدخال المساعدات الإنسانية التي تشّتد الحاجة إليها، إلى “غزة” خلال فترة من وقف القتال.

وكان من المقرر أن يصوّت المجلس في وقتٍ متأخر بعد ظهر الاثنين، ولكن تم تأجيل الموعد في محاولة لإقناع “الولايات المتحدة” بدعم القرار أو الامتناع عن التصّويت.

وكانت “الولايات المتحدة” قد عارضت قرارًا ل‍ـ”مجلس الأمن” مدعومًا من جميع أعضاء المجلس تقريبًا، وعشرات الدول الأخرى التي تُطالب بوقف فوري لإطلاق النار في “غزة”.

وأيدت “الجمعية العامة للأمم المتحدة”؛ البالغ أعضاؤها: (193)، بأغلبية ساحقة قرارًا مشابهًا في 12 كانون أول/ديسمبر، حيث صّوتت: (153) دولة لصالح القرار، وعارضت: (10) دول، بينما امتنعت: (23) دولة عن التصّويت.

وقرارات “مجلس الأمن” مهمة لأنها مُلزمة قانونيًا، لكن على أرض الواقع تختار العديد من الأطراف تجاهل طلبات المجلس باتخاذ إجراء.

وفي المقابل؛ فإن قرارات الجمعية العامة ليست مُلزمة من الناحية القانونية، على الرُغم من كونها تُمثل مقياسًا مهمًا للرأي العام العالمي.

ويعترف مشروع القرار الذي قام أعضاء المجلس الخمسة عشر بدراسته صباح الاثنين، بأن المدنييّن في “غزة” لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء والمياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والخدمات الطبية: “الضرورية لبقائهم على قيّد الحياة”.

كما عبّر عن قلق المجلس: “البالغ إزاء التأثير غير المتناسب الذي يُحدثه الصراع على حياة ورفاهية الأطفال والنساء وغيرهم من المدنييّن الذين يعيشون في أوضاع صعبة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة