وكالات- كتابات:
كشف عضو الفريق الإعلامي لـ”المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات” العراقية؛ “حسن هادي”، اليوم الثلاثاء، عملية تحليل الشكاوى والطعون وطريقة تقسّيمها ودراستها، فيما بيّن دور القوات الأمنية في تأمين صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة.
وقال “هادي”؛ في تصريحات صحافية، إن: “هناك ورقات شكوى بعدد: (110) متوفرة في جميع المحطات الانتخابية تسّمح للمواطنين والمعترضين تقديم شكاوى من خلالها؛ وبعد انتهاء الاقتراع العام تم جمع الأوراق من المحطات وتقسّيمها إلى الشكاوى والطعون لدراستها وتصنيفها وتقسّم الشكاوى إلى ثلاثة أصناف”.
وبشأن النتائج الأولية لانتخابات “مجالس المحافظات”، أضاف أن: “النتائج ستُعلن اليوم من خلال مؤتمر صحافي يُقام في المكتب الوطني في الساعة الخامسة؛ يٌعلن من خلاله النسّبة الأولية للنتائج وستلحق بعدها نتائج الصناديق التي تم تحويلها إلى مراكز التدقيق في المحافظات وبغداد”.
وأشار عضو فريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات؛ إلى أنه: “بعد انتهاء الاقتراع العام وأغلقت المحطات الانتخابية نقلت النتائج وعبر الوسيط الناقل بسرعة كبيرة وفق القانون، إذ أعلنت المفوضية نسبة المشاركة البالغة: (41%) للتصويت الخاص والعام وتعتبر النسّبة النهائية للمشاركة الناخبين”.
وتابع قائلاً: “عملية العّد والفرز اليدوي في مراكز التدقيق تعتمد على العدد الكلي ومن خلال العدد يتم منح الوقت المناسب للعملية وبالتأكيد لم تطول كثيرًا”، موضحًا أن: “الاقتراع العام لم يشهد أي خلل وجميع الأجهزة فعالة بصورة جيدة.”
ولفت إلى أن: “هناك تنسّيق كبير بين القوات الأمنية لتأمين صناديق الاقتراع ومتكفلة بوصول عصا الذاكرة من المحافظات عبر طيران الجيش وداخليًا عبر الطرق البرية”، مبينًا أن “القوات الأمنية مستمرة إلى ما بعد المصادقة على النتائج لأنها تتحول من حماية المراكز إلى حماية المخازن ومراكز التدقيق”.