وكالات- كتابات:

بعد انطلاق التصويت العام لانتخابات “مجالس المحافظات” 2023؛ صباح اليوم الاثنين 18 كانون أول/ديسمبر 2023، في أول انتخابات محلية منذ أكثر من (10) سنوات، تكشف الأرقام تفاصيل عن هذا التصّويت.

موعد انطلاق التصّويت العام..

فُتحت مراكز الاقتراع للتصّويت العام في مختلف المدن العراقية، في تمام الساعة السابعة صباحًا من صباح اليوم الاثنين، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم، كما تنتظر المراكز الانتخابية أكثر من: (15) مليون ناخب ضمن التصّويت العام.

وبحسّب “مفوضية الانتخابات”، فإن التصّويت العام ينتهي عند الساعة السادسة مساءً من اليوم الاثنين، أي بعد مرور (08) ساعات من الآن.

وبشأن الخطة المرورية؛ يقول مدير الإعلام والعلاقات في المديرية؛ العميد “زياد القيسي”، لوسائل إعلام محلية؛ إنه: “لا توجد قطوعات في الخطة المرورية والعملية ستسّري بحركة سّير ومرور منظمة وسّهلة جدًا، فقط يوجد حظر سّير مركبات الحمل الكبيرة من (05) طن فما فوق في مراكز المدن؛ وكذلك منع حركة الدراجات النارية بكل أنواعها بما فيها (التك تك) و(الستوتة)، بدءًا من الساعة الواحدة من صباح الاثنين 18 كانون أول/ديسمبر وحتى الساعة السادسة من صباح الثلاثاء 19 كانون أول/ديسمبر”.

الأعداد الكلية في التصّويت العام..

وبحسّب المفوضية؛ فإن: “عدد الناخبين للتصّويت العام؛ والذي يشمل المواطنين العراقيين البالغين (فوق 18 عامًا)، هو: (15108135) ناخبًا، موزعين على: (7166) مركز اقتراع و(35553) محطة.

يُشار إلى أن التصّويت الخاص؛ والذي بدء من الساعة السابعة صباحًا من يوم السبت 16 كانون أول/ديسمبر 2023، وانتهى عند السادسة مساء من نفس اليوم، شارك فيه أكثر من: (700) ألف ناخب.

بعد إغلاق صناديق “الاقتراع الخاص” لانتخابات “مجالس المحافظات 2023″، كشفت “المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات”، خلال مؤتمر صحافي؛ إن: “عدد الناخبين المصّوتين في الاقتراع الخاص بلغ: (706) آلاف و(805) ناخبين من أصل مليون و(50) ألفًا و(653) ناخبًا”، لافتة إلى أن: “نسّبة المشاركة الإجمالية بالاقتراع الخاص بلغت: (67%)، التي كانت: (38%) عند الساعة 12 مساء”، ووصفتها بأنها: “غير مسّبوقة”.

وبشأن إحصائيات العاصمة؛ “بغداد”، في التصّويت العام والخاص، فقد كشفت المفوضية الآتي:

“بغداد الكرخ والرصافة”:

– عدد الناخبين: (3649189).

– عدد المرشحين: (1456).

– عدد المرشحين الرجال: (1004).

– عدد المرشحات النساء: (452).

– عدد التحالفات: (16).

– عدد الأحزاب (12).

– عدد المقاعد العامة: (49).

– عدد مقاعد الرجال: (36).

– عدد مقاعد كوتا النساء: (13).

– عدد مقاعد المكونات: (03).

– عدد مرشحي المكونات: (18).

– عدد مراكز التسجيل: (209).

– عدد مراكز الاقتراع التصّويت العام: (1840).

– عدد محطات الاقتراع التصّويت العام: (8066).

– عدد مراكز الاقتراع التصّويت الخاص: (146).

– عدد محطات التصّويت الخاص: (709).

– عدد صناديق الاقتراع: (8775).

– عدد كاميرات المراقبة: (25492).

– عدد أجهزة العّد والفرز والتحقيق والإرسال: (19536).

– عدد موظفي الاقتراع: (47690).

ماذا يعني التصّويت ؟

يُعد التصّويت وسّيلة هامة وأساسية يمكن للأفراد من خلالها التأثير على القرارات الحكومية. والتصّويت هو قيام الفرد باختيار أحد المرشحين لتمثّيله في الهيئات المنتخبة التي تتولى إعداد القوانين أو في بعض مناصب اتخاذ القرارات.

كما أن التصّويت هو تعبير رسّمي بخصوص قبول أو رفض الفرد لاقتراحٍ ما؛ قبول أو رفض استفتاء ما؛ أو بخصوص مرشح معين، مجموعة من المرشحين، أو حزب سياسي. تستخدم العديد من الدول الاقتراع السّري، وهي ممارسة تحول دون تخويف المقترعين وتحمي خصوصيتهم السياسية.

والاقتراع العمومي؛ (يُسمى أيضًا الانتخاب العام، والاقتراع العام للرجل العادي)، يمنح حقَ التصويت لجميع المواطنين البالغين، بغض النظر عن الثروة، أو الدخل، أو الجنس، أو الوضع، الاجتماعي، أو العرق، أو الإثنية، أو أي قيود أخرى، ما عدا بعض الاستثناءات البسّيطة نسبيًا.

وكانت “المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات”؛ في “العراق”، أكدت أن قُرابة: (70) حزبًا وتحالفًا سياسيًا، وقُرابة: (06) آلاف مرشح يتنافسون على مقاعد مجالس المحافظات في الانتخابات المحلية.

وقال رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات؛ “عماد جميل”، مؤخرًا، أن عدد مرشحي القوائم هو: (5904)، أما عدد التحالفات فقد بلغ: (39)، والأحزاب: (29)، مشيرًا إلى أن: “هناك: (66) مرشحًا منفردًا”.

وأُلغيت “مجالس المحافظات” قبل (03) أعوام، حين صوَّت “البرلمان العراقي” على إنهاء عملها استجابةً لمطالب الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في تشرين أول/أكتوبر 2019، قبل أن تُقر الكتل السياسية إعادتها عبر انتخابات محلية، وفقًا للاتفاق السياسي الذي شّكل حكومة؛ “محمد شيّاع السوداني”، عام 2022.

وهذه أول انتخابات محلية تُجرى في “العراق”؛ منذ نيسان/إبريل 2013، وتتولى “مجالس المحافظات” المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيّين، وإقرار خطة المشاريع بحسّب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في “بغداد”، وفقًا للدستور العراقي.

كما أن انتخابات “مجالس المحافظات” العراقية، تجري وفقًا لطريقة (سانت ليغو) التي تعتمد على تقسّيم أصوات التحالفات على القاسم الانتخابي؛ (1.7)، ما يجعل حظوظ الكيانات السياسية الكبيرة تتصاعد على حساب المرشحين المستقلين والمدنييّن، وكذلك الكيانات الناشئة والصغيرة.