وكالات- كتابات:
كشف مشرف مدرب مراكز تسّجيل “سامراء” لمفوضية الانتخابات؛ “حكمت حميد”، اليوم السبت، عدد ناخبين التصّويت الخاص في محافظة “صلاح الدين”، فيما أشار إلى أن وجود أربع كاميرات خارجية في كل مركز اقتراع لمراقبة عملية الانتخابات.
وقال “حميد”؛ في تصريحات صحافية، إن: “عدد ناخبي التصّويت الخاص في محافظة صلاح الدين؛ بلغ: (67) ألف ناخب”، مشيرًا إلى أن: “مراكز الاقتراع في داخل المحافظة شّهدت توافدًا كبيرًا من قبل منتسّبي الأمن”.
وأضاف أن: “عملية التصّويت الخاص تجري بانسيابية وسلاسّة”، مبينًا أن: “هناك تعاونًا كبيرًا بين الناخب والفرق الموجودة داخل مراكز الاقتراع”.
وأشار إلى أن: “وجود أربعة كاميرات خارجية في كل مركز اقتراع، وكامرتين بداخل كل محطة للاقتراع تم تشّكيلها بنجاح وتقوم بتسّجل عملية الاقتراع بالكامل ومراقبة كافة الإجراءات”.
يُشار إلى أن التصويت الخاص بدأ الساعة السابعة صباحًا، وينتهي عند الساعة السادسة مساءً من نفس اليوم.
وأُلغيت “مجالس المحافظات” عام 2020، حين صوَّت “البرلمان العراقي” على إنهاء عملها استجابةً لمطالب الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في تشرين أول/أكتوبر 2019، قبل أن تُقر الكتل السياسية إعادتها عبر انتخابات محلية، وفقًا للاتفاق السياسي الذي شّكل حكومة؛ “محمد شيّاع السوداني”، عام 2022.
وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في “العراق” منذ نيسان/إبريل 2013، وتتولى “مجالس المحافظات” المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذييّن، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيّين، وإقرار خطة المشاريع بحسّب الموازنة المالية المخصّصة للمحافظة من الحكومة المركزية في “بغداد”، وفقًا للدستور العراقي.
وستُجرى انتخابات “مجالس المحافظات” العراقية، وفقًا لطريقة (سانت ليغو)؛ التي تعتمد على تقسّيم أصوات التحالفات على القاسم الانتخابي؛ (1.7)، ما يجعل حظوظ الكيانات السياسية الكبيرة تتصاعد على حساب المرشحين المستقلين والمدنييّن، وكذلك الكيانات الناشئة والصغيرة.
وكانت “المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات”؛ في “العراق”، أكدت أن قرابة: (70) حزبًا وتحالفًا سياسيًا، وقرابة: (06) آلاف مرشح يتنافسون على مقاعد “مجالس المحافظات” في الانتخابات المحلية، المقرر إجراؤها في 18 كانون أول/ديسمبر الجاري.
ويقول رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات؛ “عماد جميل”، أن عدد مرشحي القوائم هو: (5904)، أما عدد التحالفات فقد بلغ: (39)، والأحزاب: (29)”، مشيرًا إلى أن: “هناك (66) مرشحًا منفردًا”.