23 سبتمبر، 2024 1:20 م
Search
Close this search box.

“المقاومة العراقية” تستهدف “عين الأسد” بالأنبار .. تفصيل قصف السفارة الأميركية في “بغداد” !

“المقاومة العراقية” تستهدف “عين الأسد” بالأنبار .. تفصيل قصف السفارة الأميركية في “بغداد” !

وكالات – كتابات:

كشف مصدر أمني عراقي مسؤول، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة تخص الهجوم الصاروخي الذي استهدف السفارة الأميركية في العاصمة العراقية؛ “بغداد”.

وأوضح المصدر في تصريحات صحافية؛ أن: “الاستهداف فجر اليوم على السفارة؛ تم بواسّطة قذائف الـ (هاون)”.

وأضاف أن القصف شُن من مكان ضمن مقتربات بناية “البنك المركزي العراقي” الجديدة؛ في شارع “أبو نؤاس”، بمنطقة “الكرادة”، وسط “بغداد”.

وتابع المصدر أن القوات الأمنية عثرت على المنصات، و(03) قذائف كانت مجهّزة للانطلاق.

في غضون ذلك؛ أعلنت (المقاومة الإسلامية في العراق)؛ التي تضم فصائل شيعية مسّلحة، شّن هجوم صاروخي جديد على قاعدة (عين الأسد) الجوية؛ في محافظة “الأنبار”، غربي البلاد، ردًا على العمليات العسكرية التي يُنفذها الجيش الإسرائيلي في “قطاع غزة”.

وذكر بيان منسّوب لـ (المقاومة)؛ اليوم الجمعة، أنها استهدفت: “برشّقة صاروخية قاعدة الاحتلال الأميركي (عين الأسد)؛ غرب العراق، أصابت هدفها بشكلٍ مباشر”.

وأفاد مصدر أمني مسؤول في وقتٍ سابق من صباح اليوم، أن محيط سفارة “الولايات المتحدة الأميركية”؛ في “المنطقة الخضراء”، المحصنة وسط العاصمة “بغداد”، تعرض إلى هجوم صاروخي.

وقال المصدر لوسائل إعلام محلية، إن دوي انفجارات سُمع ضمن محيط السفارة الأميركية في “بغداد”، مع تفعيل صفارات الإنذار داخل مبناها.

وتُفيد المعلومات الأولية عن استهداف محيط السفارة بعدد من الصواريخ.

بدوره؛ أكد مكتب المتحدث الرسّمي باسم السفارة الأميركية في العاصمة العراقية؛ “بغداد”، تعرض مجمع مبنى السفارة إلى هجوم صاروخي لم يُسفّر عن أي إصابة بشرية، متهمًا في الوقت ذاته ميليشيات موالية لـ”إيران” بتنفيذ الهجوم.

ووجّه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، القيادات الأمنية كافة بملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق المقذوفات باتجاه السفارة الأميركية في “العراق”، وتقديمهم للعدالة.

حذرت المتحدثة باسم “وزارة الدفاع الأميركية”؛ (البنتاغون)؛ “سابرينا سينغ”، الفصائل المسلحة من مواصلة الهجمات التي تستهدف قواعد عسكرية تتمركز فيها قوات بلادها بـ”العراق”.

وقالت “سينغ”؛ في مؤتمر صحافي، إن بقاء القوات الأميركية في “العراق”، هو بطلب من الحكومة الاتحادية، مردفة بالقول: “إن مهام قواتنا تتمثل بمواجهة تنظيم (داعش)”.

وأكدت أن الحكومة العراقية متعاونة في حماية قواتنا في المنطقة.

واستطردت المتحدثة القول؛ إن الهجمات التي شنّتها الفصائل المسلحة على قواعدنا في “العراق” باءت بالفشل، مشيرة إلى أن: “هجماتنا ضد تلك الفصائل كانت عنيفة ومؤثرة”.

كما ذكرت المتحدثة باسم (البنتاغون)؛ أن قوات بلادها استهدفت مخازن للأسلحة والذخيرة ومراكز لقيادة تلك الفصائل في “العراق”.

ونبّهت “سينغ” بالقول: سنواصل دائمًا الرد على هجماتها (الفصائل)، وسيكون ذلك في الوقت والمكان المناسبين.

وصعّدت الفصائل الشيعية المسلحة، من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات “التحالف الدولي”؛ بقيادة “الولايات المتحدة الأميركية”، في “العراق” و”سورية”، بعد أحداث 07 تشرين أول/أكتوبر الماضي، في “فلسطين”؛ (طوفان الأقصى).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة