وكالات – كتابات:
قُتل جنديان لدى الاحتلال الإسرائيلي خلال المعارك في “قطاع غزة”، ما يرفع الحصيلة المعلنة رسّميًا لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى: (12) خلال (03) أيام، إذ أفادت هيئة البث الحكومية لدى الاحتلال في خبرٍ عاجل: بـ”سقوط الجنديين: عميت بونزل وعالمنا وفيلكه خلال المعارك في قطاع غزة”، دون تفاصيل.
وخلال اليومين الماضيين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل: (10) من عناصره، بينهم ضباط، لترتفع حصيلة قتلى الجيش إلى: (413) منذ بداية الحرب في 07 تشرين أول/أكتوبر الماضي، بينما يُعلن حصيلة خاصة بالعمليات البرية التي بدأها في الـ 27 من شهر تشرين أول/أكتوبر.
وبوتيرة يومية تُعلن (كتائب القسّام)؛ الذراع العسكرية لحركة (حماس)، عن قتلها جنود الاحتلال وتدمير آليات عسكرية في محاور عديدة للقتال، وردًا على: “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنَّت حركة في 07 تشرين أول/أكتوبر الماضي، هجومًا استهدف مسّتوطنات وقواعد عسكرية بمحيط “غزة”، وقتلت نحو: (1200) إسرائيلي وأصابت حوالي: (5431) وأسرت قرابة: (239)، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 07 أيام حتى 01 كانون أول/ديسمبر الجاري، مع “إسرائيل” التي تحتجز في سجونها: (7800) فلسطيني.
ومنذ 07 تشرين أول/أكتوبر الماضي، يُشنّ الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على “قطاع غزة”، خلّفت حتى مساء الثلاثاء: (16) ألفًا و(248) قتيلاً، بينهم: (7112) طفلاً و(4885) امرأة، بالإضافة إلى: (43) ألفًا و(616) جريحًا، فضلاً عن دمار هائل في البُنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسّبوقة”، بحسّب مصادر رسّمية فلسطينية وأممية.
وللمرة الأولى منذ عقود؛ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة؛ “أنطونيو غوتيريش”، الأربعاء، تفعيل المادة (99) من “ميثاق الأمم المتحدة”، لوصف الوضع في “قطاع غزة” و”إسرائيل”، باعتباره: “تهديدًا للسّلم والأمن الدوليين”.
وتنص هذه المادة على أنه: “للأمين العام أن يُنبّه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تُهدد حفظ السّلم والأمن الدوليين”.
