20 سبتمبر، 2024 6:31 م
Search
Close this search box.

“آرمان ملي” الإيرانية تكشف .. “فتاح” وجه جبهة “ݒايداري” السري في انتخابات 2024 !

“آرمان ملي” الإيرانية تكشف .. “فتاح” وجه جبهة “ݒايداري” السري في انتخابات 2024 !

خاص : ترجمة – د. محمد بناية:

“النجاديون بلا نهاية”؛ ينتقلون من منصبٍ إلى آخر، وأعلنوا بعد الخروج من الحكومة البراءة مثل: “ݒرويز فتاح”، الذي شغل منصب وزير الطاقة في الفترة: (2005 – 2009م). وبعد انتهاء الحكومة التاسعة، برزت الخلافات بين: “أحمدي نجاد” و”ݒرويز فتاح”، التي كانت تضرب بجذورها في بعض المحيطين برئيس الجمهورية، هؤلاء المحيطين الذين عرفوا فيما بعد بالحلقة المنحرفة تحت قيادة؛ “اسفنديار رحيم مشائي” و”حميد بقائي”. بحسب ما استهل “مطهره شفيعي”؛ تقريره المنشور بصحيفة (آرمان ملي) الإيرانية.

وقد عملت حلقة “نجاد” على إقصاء “فتاح”؛ وبلغ الأمر أن قرر “نجاد” عزل “فتاح” عن منصبه بعد توليه الرئاسة لمدة ثانية، وكتب أكثر من: (200) برلماني رسالة إلى رئيس الجمهورية آنذاك؛ بشأن إعادة النظر في هذا القرار. بعد ذلك جرى تعييّن “فتاح” رئيسًا لـ”لجنة الإمام ومؤسسة المستضعفين”، وعاد إلى (الحرس الثوري)؛ بعد عزله عن “وزارة الطاقة”، وشغل منصب مدير “مؤسسة تعاون الحرس الثوري”؛ عام 2009م. ثم عُين رئيس “لجنة إمداد الإمام الخميني”؛ عام 2015م. ثم رئيس هيئة تنفيذ قرارات الإمام خلال العام الجاري.

هل يهتم “فتاح” بكرسي السلطة ؟

الواقع أن “فتاح” لا يُجيد المجاملات، على سبيل المثال كان قد ظهر في برنامج تليفزيوني عام 2013م للتعليق على تعيّين “مشائي” نائبًا أول للرئيس؛ “نجاد”، وقال: “نحن نقول وصلتك إشارة من الولي الفقيه بشأن عدم القيام بهذه الخطوة”، ومع هذا جرى تعييّن “مشائي”؛ رُغم رأي المرشد.

مازلت أمتلك توقيع التزامي بولاية الفقيه في العهد الذي قطعته عند تولي الوزارة. والحقيقة أن آخر اجتماع للحكومة التاسعة كان الأسوأ لأنني استندت في الواقع على جدار الحكومة، وقلت لماذا يا الله هذه الحكومة، حكومة تلتزم بالولاية، وتساءلت لماذا هذا الاختبار يا الله مع أنني كنت في الجبهة وقد استشهد أمامي الكثيرون، وبكيت في الحقيقة. واتكأت على كرسي المكتب وقلت: ماذا حل بنا ؟.. وقد تسببت هذه الميزة بالإضافة إلى جهود “فتاح” في مكافحة الفساد، في لفت انتباه الفصائل السياسية إليه.

وعلى عكس المتوقع هو كان يرغب بالجلوس على مقعد السلطة، فخلال الانتخابات الرئاسية عام 2017م؛ طرحت (جبهة جمنا) اسم: “فتاح”، كأحد الخيارات المرشحة للرئاسة، في حين كان هو نفسه قد أعلن مرارًا عدم الترشح في الانتخابات.

مع هذا فقد كان أحد خيارات (جمنا) حتى اللحظة الأخيرة. وفي هذه الانتخابات المثيرة للجدل سّحب “فتاح” نفسه من العملية الانتخابية ولم يدعم بشكلٍ رسّمي أي مرشح حتى لا يُتيح لأحد الاستفادة من لجنة الإمداد في الدعاية.

وبهذا الخطوة قدم نفسه كشخصية فوق حزبية. وبينما تقدم للترشح في العام 2017م؛ كان قد أعلن في العام 2011م: “لست عطشًا للسلطة، أنا مسحور بالخدمة”.

لكن حاليًا تثور بعض التكهنات عن ترشيح “فتاح” للمنافسة في الانتخابات الرئاسية عام 2024م. وهو على علاقة جيدة ببعض الأطياف اليمنية الأصولية مثل حزب (المؤتلفة). كذلك تربط بآية الله “مصباح يزدي”؛ علاقة حسّنة، ويستطيع الحصول على موافقة “نجاد”. كذلك ربما لا يواجه مشكلة في الحصول على دعم جزء من طيف اليسار.

علاقات “فتاح” وجبهة “ݒايداري”..

لا يجب تجاهل أن “فتاح” مقرب من؛ “سعيد جليلي” و”صادق محصولي”، ومن المسّتبعد أن يكون “فتاح” مرشح جبهة (ݒايداري) التي تعتزم ترشيح “محصولي”. ومؤخرًا كشف “محمد مهاجري”؛ عن تعيّين أعضاء جبهة (ݒايداري) في هيئة تنفيذ أوامر الإمام، وغرد: “أقول بثقة أن السيد (فتاح) قد قام بتعيّين أعضاء جبهة (ݒايداري) في مناصب متعددة بهيئة تنفيذ أوامر الإمام وهذا الأمر مستمر”.

من جهة أخرى؛ أكدت وسائل إعلامية، أن الأيام الأخيرة شهدت حركة تنقلات كبيرة للعناصر المحسّوبة على جبهة (ݒايداري) داخل مؤسسة تنفيذ أوامر الإمام، ووصف “حسين دهقان”؛ رئيس مؤسسة المستضعفين، الأخبار حول تغيير وخروج الوجوه المحسّوبة على (ݒايداري) مؤخرًا بغير الرسمية، لكن هذا الموضوع متكرر في “مؤسسة المستضعفين” تحت إدارة؛ “دهقان”.

فإذا وضعنا هذا التصريح إلى جانب ما قاله السيد “محمد مهاجري”؛ الناشط السياسي الأصولي، مع إجراءات؛ “دهقان”، يتضح أن “دهقان” يقوم بإخراج أعضاء جبهة (ݒايداري) بينما يقوم “فتاح” باستخدام أعضاء هذا الحزب السياسي في المؤسسة التي يُدير.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة