10 نوفمبر، 2024 3:00 ص
Search
Close this search box.

بمحيط “العدوانية الجديد” .. “ريكاني” يهاجم “ضعاف النفوس” بعد تحذيرات السوداني !

بمحيط “العدوانية الجديد” .. “ريكاني” يهاجم “ضعاف النفوس” بعد تحذيرات السوداني !

وكالات – كتابات:

ما تزال تصرفات “ضعاف النفوس”؛ بحسّب وزير الإعمار العراقي؛ “بنكين ريكاني”، مستمرة في محيط “طريق العدوانية الجديد”، الذي افتتحته الحكومة بوقتٍ سابق من العام الجاري.

هذا الطريق الذي أنشيء لفك الاختناقات عن العاصمة؛ “بغداد”، وربطها بشكلٍ مباشر بمحافظات الجنوب، يُثير شّهية من يدعون أنهم: “ملاك الأراضي الزراعية” على جانبي الطريق، حيث يقومون بتقطيع أراضيهم وبيعها بأثمان مضاعفة، وفق ما تحدث به المسؤولون الحكوميون.

وفي هذا الصّدد؛ رد وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة؛ “بنگين ريكاني”، على تقطيع الأراضي الزراعية المحيطة بطريق (دورةـيوسفية)، وبيعها لأكثر من: (20) ضعفًا، مؤكدًا أن الحكومة تعمل لإعداد تصميم حضاري لكيلومتر من كل جانب كمرحلة أولى؛ لتكون منطقة جميلة تضم جميع الفعاليات التجارية والسكنية والترفيهية وغيرها.

وقال “ريكاني”؛ في بيان، إن: “الزيادة السكانية الكبيرة في بغداد، بحاجة إلى فتح مناطق جديدة بمختلف الاتجاهات، وتصميمها بشكلٍ حضاري؛ ليُعاد إلى العاصمة وجهها الحضاري وهذا ما تعمل عليه الحكومة”.

وأضاف أن: “أي خطوة تخطيها الحكومة؛ هدفها التطوير والخدمة فقط؛ (والتي تأخرت)، وبالمقابل لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن: “تضر أي مواطن، وتحت أي ظرف كان، وأن الحكومة لم تمنح فرصة استثمارية واحدة في تلك المناطق”.

ويأتي ذلك؛ بعد ثلاثة أيام من تحذير رئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، المواطنين من شراء الأراضي الزراعية قرب “طريق اليوسفية الجديد” جنوب العاصمة “بغداد”، مشيرًا إلى عائديتها للدولة وستستثمر من قبلها قريبًا.

وقال “السوداني”: “ستكون هناك إجراءات قانونية بحق المتجاوزين على أراضي الدولة؛ وسيتم رفع أي تجاوز مهما كان”، محذرًا المواطنين من الانجرار خلف تلك العروض وصرف ما لديهم من مدخرات مالية، حيث سيتم لاحقًا رفع هذه التجاوزات مهما كانت.

وافتتح رئيس الوزراء، في الأول من شباط/فبراير 2023، طريق “الدورة-اليوسفية” للمرور السريع جنوب “بغداد”، بطول: (14.5) كلم، وتقاطع “بغداد” الجنوبي، الذي يضم مجسّرين ومقتربات بأربعة مسّارات.

وطريق “اليوسفية-الدورة” يبدأ من تقاطع مصافي الدورة باتجاه “كرارة”، ثم “عرب جبور” وصولاً إلى الخط السّريع الذي يربط “بغداد” بالمحافظات الجنوبية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة