تغريدات وفيسبوكيات واعجابات ومواقع تواصل كثيرة وانتخابات كل اربع سنوات وهيئة نزاهة واعضاء مجالس محافظات واعضاء برلمان ووزارات لاتعد ولاتحصى ومؤسسات موازنتها بالمليارات ومعامل عاطلة عن العمل ومخدرات تدخل الى البلاد بلا رقيب ومدارس من الجنكو ومستشفيات على شكل كرفانات ومرضى تموت بسبب نقص الادوية وارصدة للمسؤولين بالمليارات ورواتب ورشاوي وعمولات وقتل وتخويف وتهجير وبطالة عن العمل وعراقيين يبحثون عن لقمة العيش من القمامة وسفارة امريكية تعداد موظفيها بالألاف ووزارات لا تجدي منها نفعاً.. وشعب بأكمله متشائم وغير راضي عما يحصل ومازال البيت الابيض في واشنطن تضاف له المنطقة الخضراء في بغداد يقولون انقذناكم من الدكتاتورية وانجيناكم بالديمقراطية…..
ديمقراطية احزاب ما انزل الله بها من سلطان يأكل القوي الضعيف. وينام الشريف في العراء وتذهب اموال البترول والثروات الاخرى الى جيوب الفاسدين وما اكثرهم في عراق الديمقراطية…..
ديمقراطية لانعرف من حروفها شيء تم تطبيقه على ارض الواقع سوى النهب والسلب والفقر والجهل والنعرات الطائفية والقتل على اتفه الاسباب ….
ماذا جلبتم لنا ايها الامريكان؟؟؟
سؤال يتردد على لسان العراقيون كل يوم هل تحرر العرب الشيعة من ظلم الدكتاتورية واستعبد العرب السنة بحكم الديمقراطية .. ام ان الجميع قد فقدوا روح المواطنة وفقدوا الامن والامان وتعرضوا الى اقسى انواع الاضطهاد الحكومي… كلمات لم نجد لها اجابة في دساتير حكوماتنا الوطنية المنتخبة من قبل الشعب بطريقة ان انتخبتموني اولم تنتخبوني فانا الفائز وحزبي حاكم وانتم عبيداً لي وكل الثروات ملكي. وانتخاباتنا مجرد صورية…..
لقد اثمرت ديمقراطية العراق بزواج جماعي غير شرعي فحبلت وانجبت سياسي الصدفة ولكن الملفت للنظر فيها وبعد ان مضى على عمرها اكثر من عشرون عام لانعرف عن هذه الاحزاب وقياداتها الى اي دولة ولاءاتهم… وهل بقي للعراق حصة من هذه الولاءات…
شعب مظلوم وصابر أَكل رغيف خبزه السياسي الفاسد ولم يبقى له شيء الا الفتات.
البنايات والشركات الكبرى والاسهم والارصدة في بنوك سويسرا ومخصصات الرفاهية بالملايين والبواخر والطائرات الخاصة والعمارات في عمان ولندن والراقصات والملاهي كلها ملك الطبقة السياسية!!!!!
يوازيه الفقر والجهل والجوع والمرض والبطالة المقنعة وشبكة الحماية الاجتماعية وراتب المئة الف دينار فقط والمقابر واحزانها هذه حصة الشعب فبأس المعادلة انها قسمة جائرة !!!!!!!!…
الا لعنة الله على امريكا التي فعلت ذلك….
الا لعنة الله على ديمقراطية ولدت معتوهين…
