24 نوفمبر، 2024 10:39 م
Search
Close this search box.

رعد المشهداني : جادون فعلا لخدمة شريحة الشباب وأن تزدهي بغداد بخدماتها وعمرانها الجميل

رعد المشهداني : جادون فعلا لخدمة شريحة الشباب وأن تزدهي بغداد بخدماتها وعمرانها الجميل

يعد الإعلامي ورجل العلاقات المتميز رعد أسعد المشهداني من الكفاءات الإعلامية ذات الخبرة المتقدمة في ميدان العلاقات والإعلام وطموحه الشبابي المشروع أوصله الى هدفه الذي يعده مثله الأعلى في أن يكمل في وقت قريب الحصول على شهادة الدكتوراه في الإعلام.

وقد تولى الرجل مهاما إعلامية متعددة في نقابة الصحفيين العراقيين ، إضافة الى حصوله على الشهادات العليا في مجال الإعلام ، وهو اليوم مدير مكتب الإعلام بوزارة الإتصالات والناطق الرسمي بإسم الوزارة .

وهو قبل ذلك عضو نشيط في مجلس‏ ‏نقابة الصحفيين العراقيين‏ وتولى مهمة ‏نائب رئيس لجنة الإنضباط‏ لدى ‏النقابة، وهو يحظى بتقدير نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي وأعضاء مجلس النقابة، وزار دولا عديدة وشارك بدورات صحفية وإعلامية مختلفة خارج وداخل العراق.

كانت مهمة الإعلامي المتميز رعد المشهداني المعروف في الوسط الإعلامي من كثيرين في المراحل الأولى من عمره الإعلامي هو في قنوات فضائية كثيرة ومنها قناة الرشيد الفضائية لسنوات طوال ، ومسيرته في تلك القناة حافلة بالمآثر، حيث كان مسؤول العلاقات فيها ، وحصل على أكثر من تكريم وكتب شكر من القناة ومن دوائر ومؤسسات ووزارات عراقية كثيرة ، للدور البارز الذي كان ينهض به في عمل قناة الرشيد الفضائية وتهيئة الشخصيات السياسية والبرلمانية للحوارات وحضور النشرات الإخبارية بقناة الرشيد الفضائية ، إضافة الى حضوره لسنوات المؤتمرات الصحفية بقصر المؤتمرات التي يقيمها أعضاء مجلس النواب ، وقد شكل عمله الناجح في قناة الرشيد الفضائية وقنوات فضائية أخرى وفي علاقاته مع نواب البرلمان خلال دورات متعددة إنتقالة نوعية في مسار عمله المتقدم في القنوات الفضائية والدوائر الإعلامية لاحقا.

ومن الجهود المتميزة في المجال الإعلامي ترؤسه تحرير‏‏شبكة الإبداع الإخبارية‏ التي كانت إحدى الوكالات الإخبارية التي لها دور مميز في نقل الأخبار والتقارير الإخبارية.

وللاعلامي البارز رعد المشهداني دور كبير في قيادة العمل الشبابي وعقد المؤتمرات الشبابية في العراق وفي دول عربية وأجنبية ، وهو ‏الأمين العام‏ لإتحاد الشباب العربي ‏، وقد إستقبله قادة دول عربية وأجنبية كونه أحد الوجوه الشبابية القيادية البارزة التي تولت قيادة الشباب العربي التي إهتمت بمواهب الشباب وإيصال صوتهم الى دوائر القرار العليا والى الحكومات العربية للاهتمام بالشباب العربي عموما، والعراقي بوجه خاص ، وهو إسهام فاعل يحظى بتقدير قطاع الشباب والكوادر الشبابية.

وقبل ذلك كان المشهداني ‏رئيس قسم العلاقات والإعلام‏ لدى ‏جامعة التراث وهو مدير إذاعة‏ كلية التراث ، وقد درس ‏قسم الصحافة والاعلام‏ في ‏جامعة بغداد، كما درس ‏قسم الصحافة‏ في ‏معهد التاريخ العربي وحصل على شهادة الماجستير في الإعلام ويواصل مهمته فسي الدراسات العليا ببغداد للحصول على شهادة الدكتوراه ‏، وفي مراحل الدراسة الثانوية درس في ‏ثانوية الريف الزاهر ‏وفي ‏اعدادية نبوخذ نصر للبنين‏.

وبشأن مهمة مجلس محافظة بغداد المقبل بإعتباره أحد مرشحيه الذين يحظون بتأييد واسع على صعيد إعلامي وشبابي وفي الأوساط الشعبية وحتى بين نخبها وكواردها الصحفية والثقافية  قال المرشح رعد المشهداني إبتداء لابد أن نشير الى أن دور مجلس محافظة بغداد هو دور مهم ومحوري فهو يهتم بالجانب الرقابي والتشريعي ومراقبة ومتابعة جميع القرارات التي تصدر عن المحافظ وتنفيذها على أرض الواقع.

وأوضح في حوار معه أن من أهم مشاريعه في مجلس محافظة بغداد المستقبلية بعون الله هو الاهتمام بالشباب وقدراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات ، كونهم القطاع الأوسع في المجتمع ، وتعد البطالة بين صفوفهم أحد تلك التحديات التي تواجه مجتمعنا وشبابنا في عراق اليوم ، وهم بحاجة فعلا الى فرص عمل ومواقع وظيفية ومصانع للانتقال بهم الى الحالة الأفضل التي يتمنونها.

وأشار الى أن بغداد تستحق منا الكثير ، فهي مهملة بالكامل وهناك مشاريع متلكئة ينبغي الإسراع بإنجازها وهناك مشاريع قيد التنفيذ ، وأخرى ما تزال في طور الخطط المستقبلية وبخاصة منها السكنية والخدمية.

وأوضح الإعلامي رعد المشهداني أن العاصمة بغداد تعاني منذ أكثر من عشرين عاما من الإهمال وخدماتها ليست بالمستوى المطلوب برغم أنها عاصمة العراق وعاصمة الحضارة ، لكن الإهمال طال الكثير من أحيائها ومراكز عمرانها وتقدمها ، وهي بحاجة الآن لمن ينتشلها من هذا الواقع الخدمي والعمراني المتخلف في معظم أحيائها وأطرافها ، لترتقي كي تكون عاصمة الثقافة والحضارة كما هو عهد التاريخ بها.

وقال المشهداني أن بغداد أصبحت الان مكتضة بالإزدحامات المروية الخانقة وتحتاج الى خطة مركزية لتخليصها من تبعات تلك الأزمة ، وهي لحد الآن تعد خططا آنية ، وبغداد حقيقة بحاجة الى أن ينصفها أهلها ويعلو شأنها كونها عاصمتهم الحبيبة وهي لكل العراقيين، ونحن كما يقول الإعلامي رعد المشهداني في تحالف العزم قال نحن جادون فعلا لتكون بغداد الأنموذج الرائع للتطور العمراني والخدمي في المرحلة المقبلة من خلال إعداد خطط مستقبلية طموحة للإرتقاء بواقعها الخدمي والعمراني.

وإختتم الإعلامي رعد المشهداني (مرشح محافظة بغداد) لمجلس المحافظة حواره بالقول : إننا جادون فعلا في سعينا لتوفير فرص العمل لأهلها وناسها ، وهم من مختلف الشرائح الإجتماعية الشعبية والمراكز العلمية المتقدمة من حيث عدد الخريجين من مختلف التخصصات وفي الشهادات العليا وكفاءاتها الكثيرة التي ما تزال شبه عاطلة عن أن تشارك في ميادين البناء والنهضة والخبرات والقدرات كل ضمن مجال إختصاصه للمشاركة في برامج التنمية التي تشهدها بغداد والعراق بشكل عام، ولدينا ثقة بجمهورنا الوفي من كل الشرائح الإجتماعية والقطاعات الشعبية ومن زملائنا الإعلاميين بأن نكون لسان حالهم ومن يرتقي بهم الى الأعالي ، وعهدا لهم بأننا سنكون عونا وسندا لهم ونكون عند حسن ظنهم عندما يمنحونا أصواتهم الثمينة ، ولدينا ثقة بالله وبجمهورنا الواسع الكبير ونخبنا الصحفية والثقافية الخيرة من أن يكون النجاح حليفنا ، بعون الله.

أحدث المقالات

أحدث المقالات