سلاح لو أحسن المثقفون إستعماله سادوا وملكوا ولو أساؤوا خابوا وهلكوا …سلاح تربعت شعوب بصداقته أعالي القمم وانحدرت بعداوته أخرى الى قاع الأمم …مهند مسلول ما قارعه ظالم في منازلة قط إلا إنهزم ،وما إعترض دربه جدار في الخافقين البتة إلا إنهدم ..به لابغيره في سورة – نون – أقسم العدل الحكم ولو أقسم الباري بشئ عَز، فبعز المُقسم يُعز القسم.. كم خارطة طريق الى العلا للحائرين رسم، وكم هوة سحيقة اعترضت طريق الأحرار الثائرين ردم ..كم معضلة أقضّت مضاجع العقلاء المفكرين حسم ،وكم قيد كبّل معاصم الشرفاء المظلومين فصم …منذ فجر التأريخ ، مذ عاد وارم، أحال هذا الشئ العجيب أحلام الطغاة وهم ،وصّير أطماع عتاة الجبارين عدم، كم أزاح فداه نفسي من ملوك عن عروشها وألبس التيجان عبيدا وخدم .. من آخاه من المثقفين سلم ومن عاداه من المتثيقفين ندم .. أداة تشرب ظلمة وتلفظ نورا يضئ دياجير الظلم .. حسام إذا ما جدّ الجدُ سفك بدلا من الحبر دم …هو من هو؟ .. سلاح تهابه الشجعان من عرب وعجم ..هو قنبلة هيدروجينية ، ذرية ، نيوترونية ، باليستية بعشقه صعدت أمريكا الى المريخ ،وبحبه دخلت الصين واليابان والهند وألمانيا وبريطانيا وكوريا وماليزيا وروسيا التأريخ … وببغضه ظلت شعوب الضاد وأمة إقرأ تقشر بصلا في مطابخها وتستورد من مزارعها العامرة ..بطيخ ..سلاح جهل جوده من جهل وعلم كرمه من علم .. هو أشهر من نار على علم يدعى القلم . أودعناكم