15 نوفمبر، 2024 12:16 م
Search
Close this search box.

“علي بيـﮔدلي” يقرأ .. نهاية “محمود عباس” و”نتانياهو” !

“علي بيـﮔدلي” يقرأ .. نهاية “محمود عباس” و”نتانياهو” !

خاص : ترجمة – د. محمد بناية:

أكد “علي بيـﮔدلي”؛ مع الاعتراف بصعوبة وتعقد عملية تخمين السيناريوهات المحتملة لحرب (حماس) ضد “إسرائيل”، أن منتهى قوة “تل أبيب” على المواجهة ضد عدة جبهات إنما توازي نفس قدرتها خلال حرب الأيام الستة، وهي لا تستطيع بالأساس إدارة حرب استنزاف.

والأوضاع الحالية تُثبت أن “إسرائيل” لم تُعد تمتلك نفس القوة، ناهيك عن ازدياد ضغوط الرأي العام العالمي. بحسب (آفتاب يزد) الإيرانية.

المشاركة في أزمة “غزة” على سبيل الوساطة.. هدية لـ”الصين” !

لطالما قلت إن قرار “الولايات المتحدة” بتدخل “بكين” كوسيط في أزمة الشرق الأوسط، إنما يُمثل نوعًا ما هدية لـ”الصين”، لكن وجود جماعات اتصال “غزة” في “روسيا” مسألة أخرى وتخرج عن نطاق سّيطرة وقرار “البيت الأبيض”.

وماهية المباحثات في “موسكو” تختلف بالتأكيد عما حدث في “بكين”. إذ يجب ربط انتقال مجموعة اتصال “غزة” من “الصين” إلى “روسيا” بقرار “السعودية” المباشر؛ حيث تسّعى “الرياض” إلى بناء نوع من التوازن في المنطقة.

ورُغم قناعاتي أن قرار إجراء مفاوضات السلام، وتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار صُدر من مكان آخر، لكن لا يجب تجاهل الدور القطري والتركي ببساطة. ويشترك “إسماعيل هنية”؛ رئيس المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)، في الإيديولوجية الإخوانية مع “قطر”؛ و”رجب طيب إردوغان”، وكل الدول التي كانت تسّعى إلى إنهاء هذه الأزمة، استفادت بقوة من هذه الأداة.

غياب “إيران” عن مجموعة اتصال “غزة”..

بخلاف “إيران” لم تُشارك “عُمان” و”العراق” في مجموعة اتصال “غزة”، ويمكن إلى حدٍ ما تبرير غياب البلدين، لكن يمكن دراسة غياب “إيران” عبر أبعاد مختلفة كالتالي:

– أعلنت “إيران” منذ البداية عن موقفها من حرب (حماس) على “إسرائيل” بوضوح.

– يجب اعتبار “السعودية”؛ كعقبة على طريق المشاركة الإيرانية، لأنه ورُغم تحسن العلاقات الثنائية؛ لكن ما تزال هناك بعض المشاكل التي تجعل “السعودية” تتخوف من تعاظم الدور الإيراني في مثل هذه القضايا.

– مجموعة اتصال “غزة”؛ هي مجموعة واسعة تتشكل من دول عربية وإسلامية، قد تحدثت عن طبيعة المشاركة التركية.

– عمليًا لم تلعب مجموعة اتصال “غزة” دورًا كبير فيما حدث، لكن هذه المناورة السياسية كافية للدول المشاركة في هذه المجموعة.

بالإضافة إلى ذلك يمكن القول إن يحظى الدور المُعلن للبعض مثل: “قطر، وتركيا، وفرنسا، والولايات المتحدة” المُعلن، والسري لـ”المملكة العربية السعودية” بأهمية كبرى.

اليمنيون أهدروا كرامة “إسرائيل”..

إذا نُريد النظر بواقعية؛ فقد أثر إطلاق الصواريخ، وإرسال المُسيّرات، والسّيطرة على السفينة الإسرائيلية، على الحثيثة الإسرائيلية أكثر من التأثير على المسّار الأساس للأحداث، فقد تسببت هذه العملية في إحراج “إسرائيل” أمام المجتمع الدولي.

ومع ربط الإجراءات اليمنية بـ”إيران” أعلنت الأخيرة بشكلٍ قوي عدم سّيطرتها على “الحوثيين” أو فصائل المقاومة الأخرى !

نهاية “محمود عباس” و”نتانياهو” !

أبدى “بيـﮔدلي” تعليقات هامة عن الأوضاع المحتملة في “غزة” ومستقبل المنطقة، وأضاف: “شرط إنهاء الحرب، وتحرير جميع الأسرى، والوقف الكامل والدائم للنار، هو بمثابة اعتراف رسّمي باستقلال دولة فلسطين، وإسدال الستار على (75 عامًا) من الحرب وإراقة الدماء”.

في غضون ذلك فسوف تواجه “السلطة الفلسطينية” تطورات خطيرة، وسوف يتعرض؛ “بنيامين نتانياهو”، للإطاحة على السلطة في “تل أبيب”، وربما ينتهي به الأمر في المحكمة والسجن.

وستحظى الوجوه الجديدة؛ وإن كانت شابة بترحيب الفصائل الفلسطينية، فلا بديل بالنسّبة لـ”الكيان الصهيوني” سوى الاعتراف بتشكيل حكومة ودولة فلسطينية مستقلة، وربط “غزة” مع “الضفة الغربية” على “نهر الأردن”، وربما يجب القبول بانتهاء مرحلة “محمود عباس” و”بنيامين نتانياهو”؛ على المدى غير البعيد.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة