وكالات – كتابات:
أكدت “وزارة الخارجية” الإيرانية، أن: “الحكومة الأميركية لا تسمح بانتهاء الحرب على قطاع غزة، بسبب ضربة قوية تلقتها من المقاومة”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية؛ “ناصر كنعاني”، خلال ندوة تخصصية حول التطورات في الصراع (الفلسطيني-الإسرائيلي)، أقيمت في مدينة “قم”، إن: “ما فعلته إيران على مدى 44 عامًا الماضية، أتى في سياق المواجهة مع نظام الهيمنة وعدائه الحاد، ونحن نعتبر هذه الإنجازات بمثابة معجزة”، حسّب وكالة (مهر) الإيرانية.
وأكد “كنعاني”؛ أن: “انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية؛ كان له نقطة تحول في تشكيل كتلة جديدة في العالم”، مشيرًا إلى أنه: “بعد انتصار الثورة، أعطت الجمهورية الإسلامية لحركات المقاومة حافزًا وروحًا جديدة”.
وأضاف “كنعاني” أنه: “في الأسابيع الأخيرة، كانت العديد من الدول تؤيد وقف إطلاق النار في غزة، لكن الحكومة الأميركية لا تسمح بإنهاء الحرب بسبب الضربة القوية، التي تلقتها من المقاومة”.
وأوضح أن: “دعم إيران لفلسطين هو نصرة للمظلومين أخلاقيًا وإنسانيًا وغير ذلك”، وأردف، قائلاً: “وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني أثار غضب الأميركيين”، مؤكدًا، بالقول: “سنكون مع شعب ذلك البلد المظلوم حتى تحرير فلسطين، وتشكيل حكومة موحدة ونعلن مساندتنا لها”.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية (طوفان الأقصى)، التي نفذتها حركة (حماس) الفلسطينية على المسّتوطنات الإسرائيلية المتاخمة لـ”قطاع غزة”، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت “إسرائيل” بإطلاق عملية (السيوف الحديدية)، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد “قطاع غزة” أسّفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسّب “الأمم المتحدة”، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.