16 نوفمبر، 2024 11:54 م
Search
Close this search box.

صدمة صاعقة للموظفين .. مالك “أورينت” يقرر إغلاقها نهائيًا دون سابق إنذار وتحت “ضغوط” !

صدمة صاعقة للموظفين .. مالك “أورينت” يقرر إغلاقها نهائيًا دون سابق إنذار وتحت “ضغوط” !

وكالات – كتابات:

تلقى موظفو قناة (أورينت) السورية والعاملين في مدينة “إسطنبول” التركية، “خبرًا كالصدمة”، ومفاده أن مالك المؤسسة رجل الأعمال السوري؛ “غسان عبود”، قرر إغلاقها بشكلٍ كامل ونهائي خلال مدة زمنية أقصاها نهاية العام الحالي.

ولم تنشر القناة بشكلٍ رسّمي تفاصيل قرار الإغلاق وأسبابه، لكن عاملين فيها من صحافيين وفنيين تحدثوا لموقع (الحرة) الأميركي؛ عن “ضغوط” أبلغهم بها رئيس التحرير؛ “علاء فرحات”، بُعيد اجتماع عقده مع مالكها، “عبود”.

تُعتبر (أورينت) من أبرز المنابر الإعلامية السورية التي تتخذ صوتًا ومسّارًا مناهضًا للنظام السوري؛ منذ سنوات طويلة، وكانت قد شهدت، في عام 2020، محطة فاصلة تمثلت بانتقال كوادرها من “دبي”؛ في دولة “الإمارات”، إلى مدينة “إسطنبول”، بعدما أوقفت بث التلفزيوني الفضائي.

ورُغم توقف بثها الفضائي واصلت القناة إنتاج برامجها وأبرزها، (تفاصيل) و(هنا سوريا)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وبموازاة ذلك؛ تحولت إلى نشر قصص قصيرة عبر منصات: كـ (تيلي أورينت) و(أورينت تورك)، بينما استمر موقعها الإلكتروني في نشر المقالات والقصص الصحافية.

ولن يقتصر قرار الإغلاق على منصة دون غيرها؛ بل يشمل جميع المنصات: (النيو ميديا) و(قسم الأخبار) والبرامج والسوشيال ميديا والإذاعة، وبمعنى آخر كل ما يتم إنتاجه في المكتب الكائن في مدينة “إسطنبول”، والذي يضم أكثر: 80 موظفًا.

ويأتي قرار إغلاق (أورينت) قبل أن تحتفل القناة بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقتها، في مطلع شباط/فبراير القادم، وأثار ردود أفعال بين صحافيين سوريين ومستخدمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في عام 2009؛ كان رجل الأعمال السوري؛ “غسان عبود”، أطلق تلفزيون (المشرق) في “سورية”: “ليكون منبرًا لكل السوريين؛ مما دفعه لمواجهة مع نظام ‏الأسد في خطوة كلفته: 18 مليون دولار”، كما يورد تقرير يحكي قصته على الموقع الإلكتروني.

في ذلك الوقت تعرض هو وموظفو القناة؛ البالغ تعدادهم: 149 شخصًا، منهم: 60 صحافيًا ‏لتهديدات بالقتل، ومضايقات من ضباط قوات النظام السوري وعناصر المخابرات، وبعد كل ذلك سّيطر نظام “الأسد” على مقرات (المشرق)، حتى أعاد “عبود” إطلاقه باسم (أورينت ميديا) بعد أن اتخذ من “الإمارات وتركيا والأردن” مقرًا لها.

مرت (أورينت)؛ منذ ذلك الوقت، وبالتحديد بعد إطلاقها، في عام 2011، بعدة محطات، أولها عندما تم إيقاف بثها الفضائي في “الإمارات”، بسبب: “تجاوزها للمحتوى الإخباري المحدد لها بحسّب المبرر القانوني، وكونها كانت مرخصة كقناة منوعة”.

وعلى إثر ذلك؛ تم نقل استديو الأخبار الخاص بها؛ آنذاك، إلى “القاهرة”، وظلّت لفترة من الزمن قبل أن تعود إلى استديوهات كبيرة في “الإمارات”، وتبدأ بمواكبة الحدث السوري الذي كان على أوجه إبان انطلاقة الثورة السورية.

غطّت القناة كبرى الأحداث العسكرية والسياسية التي شهدتها “سورية”؛ خلال سنوات الثورة السورية الماضية، وخسّرت مراسلين على الأرض بين ضحايا فقدوا حياتهم أثناء التغطيات الميدانية، وآخرون ما زالوا في عداد المفقودين، وأبرزهم “عبيدة بطل” ورفيقه المصور “عبود عتيق”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة