الان وبعد كل هذه المدة التي مضت منذ سقوط بغداد عام 2003 ولحد الان
نعم هو سقوط وليس تحرير كما يحلو للبعض تسميته
ما الذي جناه المواطن العراقي على مستوى الامن والخدمات
لا شيء غير المزيد من التدهور الامني والخدماتي
نعم بنيتم سلطة ولكن فشلتم ببناء الدولة
صدام كان دكتاتورا قاسيا نعم ليس في هذا ادنى شك ولكنه بنى دولة كانت لها كل مقومات الدولة وكان يحق لاي مواطن ان يذهب بظلامته الى اعلى مستوى ويقابل الرئيس صدام ويأخذ حقه ممن ظلمه
ما يحدث الان ان القوانين تنتهك – عيني عينك – والرشاوي علني ووزراء يفسدون ويسرقون وبرلمان معطل عن اداء دوره المهم , اللهم الا اذا كانت منافع وامتيازات يقرونها لانفسهم , بلد بلا ميزانية وهاهو الشهر الرابع من سنتنا الجديدة ولا الحكومة ولا البرلمان يستطيعون اقرار او فرض الميزانية
حكومة هشة لا يربط اعضائها ببعض غير نسب المحاصصة والتوافق
رئيس جمهورية غائب او مغيب , ميت او حي , لا احد يعرف , انتهاك صارخ للدستور في كل فقراته واول هذه الفقرات تنص على ان غياب الرئيس يستوجب احالته على التقاعد وانتخاب بديلا عنه
رئيس حكومة لا هم له غير العمل على تكريس السلطات وتركيزها بيديه والتجديد لنفسه مهما كان الثمن .
احزاب تتصارع ليس لبناء الوطن والدولة بل لتقاسم ثروات البلد ورؤساء كتل ينحكمون بمصالح العباد وثرواتهم .
الانتخابات على الابواب
نعم انها على الابواب ولكن الابواب مشرعة لتامين مصالح ايران والسعودية وتركيا ودول الخليج والامريكان وسيرسو المزاد على من سيتنازل اكثر للدولة التي يمثلها ويكون نقطة توازن للتوافقات الاقليمية والدولية , الرئيس القادم للحكومة القادمة سيكون ممثلا لمصلح الاقليم والدول الطامعة وليس ممثلا لللشعب الذي يفترض ان يمثله هو ويعمل لخدمته
انفجارات وعبوات تحصد الارواح والمتهم دوما هو داعش والبعث والقاعدة وميليشيات مدعومة من دول الجوار
اذا كان البعث يمثل كل هذه القوة التي هزت اركان الدولة الحالية فهذا يعني ان حضورهم وتوتجدهم على ارض الواقع كبير جدا وليس مجرد كيان تم حله
في هذه الحالة من مصلحة العراق ان يدخل البعث في انتخابات يخوض غمارها جنبا الى جنب مع باقي الاحزاب التي تنوي خوض الانتخابات ولنر من سيفوز , فان كانت احزاب السلطة قد فشلت في كسب الشعب الى جانبها طيلة هذه الفترة فالافضل ان تتنحى وتترك السلطة لمن لم يزل هو المسيطر علىالشارع العراقي
لقد فشلتم في خدمة العراق كما فشل البعثيون من قبل ولنر من منكم الاقل فسادا انتم ام البعث والذي سيتمكن من تقديم مايمكن تقديمه لهذا الشعب المبتلى بالفاشلين
اقتصادي ورجل اعمال – الهند