20 سبتمبر، 2024 3:28 م
Search
Close this search box.

لمعاداته سياسات المملكة .. دعاوى سعودية واسعة لمقاطعة “تيك توك” !

لمعاداته سياسات المملكة .. دعاوى سعودية واسعة لمقاطعة “تيك توك” !

وكالات – كتابات:

شّن سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي، أخيرًا، هجومًا على تطبيق (تيك توك-TIK TOK)، لمطالبته بتغيّير سياساته المعادية للمملكة، بعد تطبيقه لسياسة الحرية “الموجهة” للحسابات التي تُهاجم “السعودية”، وتعمده الحجب على نطاق واسع لمقاطع وتعليقات السعوديين ذات الدافع الوطني، والكيل بمكيالين وفقًا لأجندات تُحركها جهات غير معلومة لشيطنة “السعودية” وتشّويه سمعتها في الخارج.

ومع غياب الشفافية وعدم صدور أي بيان رسّمي من إدارة التطبيق يوضح أسباب حذف الحسابات السعودية؛ بحسب مزاعم تلك الحسابات، تصدر وسم: (#مقاطعة_ التيكتوك) مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، مع دعوات متزايدة إلى حذف التطبيق نهائيًا من الأجهزة الشخصية، ردًا على السياسة المعادية المفاجئة للمملكة لأسباب غير معلومة حتى الآن.

فمنذ ظهور التطبيق على الساحة في العام 2017، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها التطبيق لسّيل من الانتقادات سرعان ما تحولت إلى حملة “عفوية” تدعو لمقاطعة (تيك توك) بسبب سياسة إدارته في الشرق الأوسط التي فيما يبدو تتقصد حجب المقاطع وتعليقات السعوديين التي تتضمن ردودًا صارمة ضد المتطاولين على المملكة، مما رسم علامات استفهام كبرى حيال من يتحكم في المحتوى والأسباب خلف: “حجب” المحتوى الوطني، ومحاولة دفع المستخدمين السعوديين إلى نشر “المحتوى الرديء” وغير الهادف بحجة فرص جمع المال عبر ما يُسّمى: بـ”تحديات التيك توك” التي تتركز على فتح “بثوث” سيئة المحتوى ووضعهم في هذا القالب كـ”المهرجين”.

وعلى مدار الأيام الـ 11 الماضية؛ وتحديدًا مُنذ تاريخ 27 تشرين أول/أكتوبر الماضي، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بدعوات مُقاطعة تطبيق (تيك توك)، والتأثير المباشر على تقييّم (تيك توك) في متاجر التطبيقات، حتى نجحوا في خفض تقييّمه من: 4.4 إلى: 4.3، وهو انخفاض وصفه مراقبون لا يُستهان به بالنظر إلى مكانة التطبيق في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وفيما شهدت محركات البحث منذ 03 أيام، نشاطًا ملحوظًا تجاه أخبار “المقاطعة” وأسبابها، تفاعل الكثير من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي مع حملة مُقاطعة (تيك توك)، فيما تردد صداها في العديد من وسائل الإعلام التي أفردت تقاريرًا متخصصة حيالها، ونقلت خلالها استياء المُستخدمين من التطبيق لتعمده حذف المقاطع الوطنية، وغضه الطرف عن المحتوى المسّيء والتعليقات البذيئة التي تستهدف “السعودية”، وتحمل في طياتها مظاهر كراهية وتحريضًا على العنف.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تجارب العديد من الناشطين مع حذف الحسابات، إذ تفاجأ شاب فلسطيني بإيقاف حسابه على (تيك توك) عقب نشره مقطع فيديو يُبرز المساعدات السعودية للشعب الفلسطيني، وهو ما أثار موجة من التساؤلات حول معايير وسياسات التطبيق في التعامل مع المحتوى.

وفي الوقت الذي لاقت الحملة تفاعلاً إيجابيًا من قبل العديد من المؤثرين، إذ وجّه المستخدمون انتقادات لاذعة لعدد آخر من المشاهير نظير استمرار بثوثهم في (تيك توك)، مطالبينهم بالتوقف عن جمع المال وإيداعه في حساب التطبيق الذي يحاول النيل من المملكة.

ووفقًا لـ (ByteDance)؛ وهي شركة صينية لتكنولوجيا الإنترنت تشغل العديد من منصات المحتوى ومقرها في “بكين”، فإن عدد مستخدمي (تيك توك) في “السعودية” بلغ: 26.39 مليون مستخدم، 34.2% من الإناث؛ و65.8% ذكور، ويحتل السعوديون المركز الأول عالميًا بنحو: 130% من حيث معدل الاستخدام، وهي أرقام مرتفعة كان يجب أن ينتبه لها القائمين على سياسة الـ (تيك توك) قبل تذاكيها للإضرار بالمصالح السعودية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة