الشعب يريد تغيير الفاسدين والاحزاب والكتل السياسية التي فشلت خلال 11عام من التغيير ان تعمل على تغير اوضاع العراقيين وتوفر الخدمات وتبني البلد من خلال اقامة مؤسسات الدولة واحترام القانون والدستور وبناء ديمقراطية حقيقية وليست خرقاء فصلها الساسة الجدد والاحزاب والكتل على مقاسهم والذي يعارضهم بالحق يصبح منبوذ ومعارض للعملية الديمقراطية يعني مثل ايام هدام ضد الحزب والثورة ,ويدخل في دهاليز الظلم والتسقيط ويصبح العميل الذي حضر على ظهر الدباة الامريكية هو السيد والمطاع ومالك العراق وقائد الضرورة وعابرة الصيرورة ,وحامي الحنفية التي تسيل ذهب من اموال العراق ونفطه والشعب يتوسل ويتأمل ولكن لايحصل الا على فتات الموائد التي اتخمت بها كروش السياسيين الذين لايقدمون بل يؤخرون العملية السياسية ويمنعون اقرار الموازنة ,لانها لاتصب قي مصلحتهم بل بمصلحة الشعب المظلوم الذي يتنظر نهاية الشهر بغاية الصبر للحصول على راتب زهيد هي ملاليم مقارنة بملايين الدنانير يحصل عليها مسؤول غير كفؤ وربما مزور وصاحب سوابق جاءت به الاحزاب والكتل وقادتها السياسية نتيجة ولائه للحزب والثورة وليس لخبرته ونزاهته ,او لشهادته العلمية التي لايحملها فالشعب بيده التغيير من خلال شطب كل السياسيين والاحزاب والكتل التي فشلت حتى في تطبيق وعودها الانتخابية, وليس برامجها لان البرامج الانتخابية موجودة في الدول المتقدمة اما نحن فلدينا وعود يمكن ان تتحقق والاغلب الاعم لايمكن تحقيقها من مثل التعينات وتوفير الخدمات وبناء مؤسسات البلد ,وانما الذي تحقق فقط هو بامتيازات المسؤولين والإيفادات وبسط النفوذ وامتلاك وتسليط الاقارب وابناء العشيرة والمصاهرين على رقاب الناس لكونهم من ذوي رحم المسؤول وهم حاشيته التي ساهمت بالمجيء به الى السلطة, وحث الناخبين على انتخابه او التجديد له مرة اخرى, لانه سياسي فاشل حد النخاع وجاءت به المحاصصة الطائفية المقيته لهذا المنصب او ذاك وليس لشهادته وخبرته العلمية بهذا المجال الذي يمكن ان يبدع فيه وانما امره الحزب. اوقائد الحزب على رقاب الناس لان المنصب لدينا ليس للخدمة بقدر ماهو لجمع المال ,والظهور بوسائل الاعلام يوميا حتى مل المشاهدين في العراق من كثر ظهور السياسيين على عكس مايحصل في باقي الدول من ظهور الفنانين والمشاهير في قنواتهم التلفازية, لان قنواتنا تبجل يوميا صحاب السادة بوابة العمار وصاحب الحزب والكتل السياسية والكونكريتيه لانها احدى عجائب الدنيا السبع التي اكتشفها ساسة العراقي في القرن الواحد والعشرين , وحامي الوطن وساكن الغرب ومهاجر بالصيف والشتاء ,وراحم المحتاج والمتعفف ايام الانتخابات, وغالق الابواب وصانع الاعذار بعد ان يفوز ويكثر الانشغال عن الناخبين والوطن الذي يكون سلعة لديه تشترى وتباع لمن يدفع الثمن ويهاجر, بجنسية البلد الثاني وليس لبلد المنشأ ويملك العقارات من المال العام لانه مصدر للدخل والثراء في وطن لاحاسب, فيه المرتشي والسارق المال العام بل نجد له الاعذار ونخرجه بكفاله لعدم كفاية الادلة لان الاموال هي التي تحرشت به جنسيا ليغتصبها وهو اشرف من الشرف ومن شرف نجوى فؤاد ودينا وغيرهن كثير والاعتداء على حريات المواطنين وسلبهم حقوقهم لمصلحة الشخص او الحزب وبناء امبراطوريات سياسية من المال العام المنهوب والمسلوب ,والدعم اللامحدود من دول الاقليم لبعض الاحزاب والكتل والشخصيات السياسية التي اصبح هما السلطة والكرسي وارضا ء تلك الدول الداعمة لها ولمصالحها ,على حساب الشعب ومصالحه لذلك تجد بعض المسؤولين في العراق الان ,يدافعون عن مصالح وساسة تلك الدول اكثر من دفاعها عن العراق ومصالحه وابنائه , بفعل المال الذي تدفعه وتشتري به السياسيين لذلك نرى ان قانون الاحزاب وتمويلها والحصول على مليارات الدنانير سنويا لايمكن اقراره ,لانه سوف يسقط ورقة التوت التي تغطي بها بعض الاحزاب والشخصيات السياسية نفسها بها ,وجهها وتعلن انها مع الشعب في العلن وفي الكواليس هي مع دول اعداء للعراق ولتجربته الديمقراطية الفتيه . فإسقاط هذه الاحزاب والكتل والشخصيات السياسية وتحرير العراق اصبح واجب وطني وضرورة لابد منها في الانتخابات المقبلة لنعلن تحرير العراق مرة اخرى.