• تخويف علمي ..!
أعلنت (منظمة الصحة العالمية ) تحذيرا خطيرا للعالم عنوانه : (استعدوا لمرض “أشد فتكا” من كوفيد-19) وذكرت المنظمة العالم بأن (وباء كورونا أحدثت أزمة غير مسبوقة في العالم ) وقال قائد تخويف العالم من خلال تحذيرات تؤدي إلى الارهاب النفسي للبشريه باعتبار أن التحذير جاء من منظمة ‘ ضمن منظمات (الامم المتحدة ) راعي الامن والامان للبشرية ‘ قال هذا (الرئيس هذه المنظمة ) :إنه يجب على العالم أن يكون مستعدا للاستجابة لتفشي مرض ” أكثر فتكا” من كوفيد-19.
وفي خطاب (لسيادته – واسمه اطول اسم من بين روؤساء العالم‘ على وجه الخصوص روؤساء اشرار العالم – تيدروس أدهانوم غيبر يسوس ) ألقاه أمام جمعية الصحة العالمية في جنيف، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن نهاية كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية لا تعني أن تهديد الصحة العالمي قد انتهى.
وقال في اجتماع صنع القرار السنوي للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة: “خطر ظهور متغير آخر يتسبب في اندلاع موجات جديدة من المرض والوفاة لا يزال قائما“.
جاء في ديباجة الكتاب الاكثر شهرة في العالم (نظام التفاهة –للدكتور آلان دونو ) مايلي : ( صارت السلطة في يد التافهين ‘ وصارت إمبراطوريتهم تمتد لجميع جوانب الحياة : الاقتصاد ‘ العلوم ‘القانون والسياسة في عملهم الجاد وسرعتهم في التكاثر‘ هم مغالون جدا ‘ إلى درجة انهم خلال زمن غيربعيد سوف يقضون على شغف ‘ يقمعون كل إحساس بالمخاطر ‘ يمزقون كل فكرة سياسية أصيلة ِمزق صغير ) فمؤلف (نظام التفاهة) يقدم تحليلا ثاقبا – كاويا في بعض الاحيان – لعهد التفاهة هذا الذي يؤدي إلى إصابة العقل البشري بالعقم من خلال نشر الميل الحاد للفتور الثقافي والسياسي ‘ التفاهة هي نظام إجتماعي يؤدي إلى تهديد دائم بالسقوط )
منظمة الصحة العالمية (سهرانه على صحة العالم – ولكن يبدو كما ترغب مصدر القرار الغرب ) لم يعلن اي تحذير عن هجمة كورونا19 قبل ظهوره المرعب الذي ادى في احد مراحله المتاخره الى موت 355, 937 ,6 مليون إنسان ‘ الى أن سبب ظهوره في مقاطعة دوهان الصيني في كانون الاول 2019 ‘ وفعلت ذلك بعد أن اشارتالمعلومات الامريكيه المشبوهه بخباثتها المعروفه كان الهدف من اعلانه ليس تنبيه البشرية على خطورة الوباء بل بقصد اثارة الموقف الدولي ضد الصين وليس توجيه عتاب الى منظمة الصحة الدولية ‘ وبعد ذلك أيضا لم تتصرف تلك المنظمة بمهنية في مواجهة الوباء ‘بل اصبح شريكا في ترهيب الناس عن اعلاناتها الخطيرة مشاركة بذلك قوى الغرب (وامريكا في المقدمة ) لتاخذ الوضع الحديث عن الخطر كانه نوع من الحرب بين القوى العظمى .
أما عن خطر ظهور (مرض اشد فتكا من كوفيد 19 ) لم تتطرق المنظمة الانسانية جدا لاي مؤسسة مهتمة بفحوصات ودراسات عملية موثوقة علميا : على اي اساس ومن اي مصدر علمي توجهة الى صياغة ذلك الاعلان الخطير الذي اضافة عليه ان ظهور هذا مرض جدي ومحتمل )
أمام هذا الموقف من منظمة المفروض ان تكون رصينة وتعتمد في هكذا اعلانات على المصادر والارقام والمعلومات وتوضيحات داله على صدق المعلومات و تسمية المراكز العلمية ‘‘واختصار الاعلان الموجه الى كل الانسانية (واكثريتها تعيش تحت رعب الحروب والمجاعة والكوارث الطبيعية المدمرة ) ‘ اختصرها بكلمتين موجه الى البشرية على الكرة الارضية وهي : ( استعدوا لمرض “أشد فتكا” من كوفيد-19)فهذا والله تفاهة تلك المنظمة في تعاملها مع واجباتها ‘ وهذا الاعلان ذكرني بنشر خبر من مصدر اعلامي امريكي على ماأتذكر في الفترة ما بعد الفوضى التي حصلت في ليبيا والتي ادت الى سقوط النظام حيث جاء في الخبر ان الارصادالمراقبة في المنطقة جنوب ليبيا رصدت سير قافلة يبدو أنها من قوات (داعش ) الارهابيه ‘ بعد يومين لااكثر بدأ الاعلام يتحدث عن عمليات داعش في ليبيا كدليل على النفاق الرهيب التى يمارسها مصدر القرار الامريكي مؤكدا على انها وراء كل مصائب الحرب و الفوضى في اكثر من منطقة من مناطق العالم عموما و الشرق الاوسط على وجه الخصوص ‘ مفهوم ان الادارة الامريكية متمسكه بانها تلجأ الى كل اسلوب اكثر خباثة من أجل فرض هيمنتها على العالم ‘ ترى ماذا وراء الاعلان المسبق من منظمة الصحه الدوليه دون دلائل وارقام و مصادر علمية ؟
إنما فسدت الرعية بفساد الملوك وفساد الملوك بفساد العلماء فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقل فساد الملوك خوفا من إنكارهم / الامام الغزالي