18 نوفمبر، 2024 1:19 ص
Search
Close this search box.

التسقيط الأخلاقي في الصراع السياسي بين المالكي والسيد مقتدى الصدرحرام و عيب

التسقيط الأخلاقي في الصراع السياسي بين المالكي والسيد مقتدى الصدرحرام و عيب

للانصاف نقول مهما بقي الصراع السياسي قائما ومهما اشتد يجب ان يكون شرعيا واخلاقيا  لا يجوز  ويحرم استخدام أساليب غير أخلاقية من قذف وهتك عرض واثارة فاحشة او شتم اوسب او طعن عرض خاصة للمسلم حرمة وللموالي لاهل البيت حرمة

 لذا نقول للمالكي والسيد مقتدى الصدر معا يكفي عيب كل هذا الهتك والطعن والاتهام  بل هو حرام والف لعنة على أي سلطة ينتج عنها هتك عرض وتشويه سمعة والى الجحيم بها وبكل ما تلوث بها وسعى اليها كائنا من كان  ولقد اشارت شائعات صادرة من مواقع تابعة للمالكي  عن وجود اوكرانية جاسوسة  تعمل في مكتب السيد مقتدى الصدر   وتم عرض صور غير لائقة في هذا الصدد وهذه الاشاعات تم الترويج لها في الشهر 11 لعام 2013

في موقع عراق القانون وغيره من المواقع الاليكترونية

http://www.qanon302.net/in-focus/2013/12/05/5887

الا ان الجديد في الامر ورود اشاعات جديدة  أيضا صادرة من اتباع المالكي تتحدث عن وجود صور اباحية وفلم اباحي  فضلا عن ملفات فساد ضد كتلة الاحرار ووزراء التيار الصدري تم تهديد السيد مقتدى الصدر بها  الامر الذي دعا السيد مقتدى (بحسب تلك الاشاعات أيضا)الى اعلان اعتزاله العمل السياسي وبرائته من كتلة الاحرار ومن مكاتبه  ومغادرته الى ايران ولا ندري مدى صحة هذه الاشاعات  مفبركة ام حقيقية وهل تم الغدر به  وخديعته  والتجسس عليه ام لا وهل العلاقة مع الأوكرانية شرعية او فوتوشوب وافلام مفبركة الا انه  قد تم  إشاعة تهديد السيد مقتدى الصدر بها وبغض النظر عن ان الامر كله مفبرك ام حقيقي لا يجوز تهديد او حرمة وهتك عرض السيد مقتدى الصدر او أي شيعي موالي هكذا لاي سبب كان وهو يذكرنا بما حدث لوكيل السيد السيستاني مناف الناجي عندما صور  فلما مع زوجته في المتعة وهو خطا عرفا وان كان لا اشكال فيه شرعا لانها عرضه زوجته وأهله الا انه لما تمت سرقته وهتك عرضه به بل وقتل زوجته  وتعرضت حياته للخطر واسيء بذلك الى التشيع والحوزة والمرجعية بسبب خطأ غير مقصود  وخلاصة القول هنا في محل الشاهد  ان عرض السيد  مقتدى الصدر وسمعته يحرم طعنها وهتكها فهو رجل له تاريخ مشرف في مقاومة الاحتلال لاينكر  وله تاريخ اسرة شريفة وهو ابن السيد محمد الصدر وهو شيعي موالي واخ لنا مهما بلغ الخلاف بيننا ومهما شتمنا وسبنا الجهلاء من اتباعه فلا يجوز ابدا التصرف اللاخلاقي حتى لو كان مجرد إشاعة أخلاقية لغرض التسقيط السياسي ولا حاجة الى اثارة هذه الاشاعة لان في ملفات الفساد الإداري لكتلة الاحرار ووزاء التيار الكفاية في الحرب الإعلامية بل ولا فائدة من هذه الاشاعات لانه ستدفع الى المزيد من العداء والتصرف لذا  نقول للسيد مقتدى وللمالكي وكلاهما اخ لنا لموالاته اهل البيت عليهم السلام ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد قال (انصلا اخاك ظالما او مظلوما) ونقول للمالكي وللسيد مقتدى الصدر أيضا  الى هنا وكفى ان مقتدى الصدر  ياسيد نوري المالكي يارئيس وزرائنا  ان السيد مقتدى الصدر وان كان منافسا ومخالفا لك فهو ليس لك بعدو    وانت أيضا ياسيد مقتدى الصدر ياابن السيد محمد الصدر رضوان الله عليه  ان المالكي وان كان منافسا ومخالفا لك فهو ليس لك بعدو  فلا يجوز الإساءة الى المالكي او الى السيد مقتدى الصدر  بل وتحرم مهما حدث عدوك هو عدونا عدو الشعب كله البعث وداعش والانفصالين الاكراد و الأنظمة في إسرائيل وامريكا والخليج وتركيا والأردن ونقول لسيد مقتدى أيضا وهو يبقى رغم الخلاف بيننا اخا لنا لانه ابن ابينا محمد الصدر  كفى تشويها  لسمعتك وسمعة السيد محمد الصدر اهم من أي صراع سياسي او منصب دينوي قذر فما الدنيا الاجيفة يتقاتل عليها الكلاب دع الجمل لهم بما حمل  وانجو بنفسك لاخرتك   وعلى قول السيد محمد الصدر رضوان الله عليه (ما تسووا مكظية) وكما قال

لبيد الشاعر

الا كل نعيم لامحالة زائل         وكل شيء ما خلا الله باطل

 والعاقبة للمتقين  واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

أحدث المقالات