تضخم في اعداد الضحايا لا وزارة الصحة الغزاوية صادقة فيما تعلن من اعداد الضحايا فهي تضخم باعداد الاطفال والنساء والشيوخ ولا اسرائيل فهي تفعل العكس ، فالاولى تحاول استدراج عاطفة الشعب العربي نحو غزة وكذلك احراج دول الغرب الداعم لاسرائيل ومن ثم تأليب الرأي العام العالمي علىهم وكما فعلت حماس بحادثة مستشفى المعمداني ، والثانية تخشى نقمة مواطنيها خصوصا وهي تخوض الان حرباً وجودية ضروس .
هناك فارق بسيط بين الجانبين الاسرائيلي – الحمساوي وهو ان اسرائيل لابد وتعترف بالاعداد الحقيقية يوماً ما وساعة ترى هي ان الوقت اصبح مناسبا دون ان تحصل نقمة من الشعب اليهودي وان حصلت فهي تستطيع استيعابها كونها باتت بحالة سلم فتواجهها حين ذاك بالبديهات والفرضيات وعللها ، لكن بالنسبة لحماس من الصعب ان تعود وتتراجع عن ما تذكره الان من اعداد ضحايا فهي ستقبض الثمن عن كل ضحية من العالم اجمع وليس من قطر وتركيا والعراق ودول الخليج فحسب وهذا ان بقيت حماس وهي بحساباتنا لن تبقى واذن من سيستلم ثمن الضحايا هو عباس ورهطه من فتح وبعد ان تسلّمها لهم اسرائيل مدينة خاوية على عروشها وربما ستتبرع امريكا والغرب بل وحتى اسرائيل لاعمارها وحال تيقنت ان من سيدير القطاع مأمون الجانب ولا يفكر بتة الاعتداء على مدن ومستوطنات اسرائيل وقبل ان يصار لحل الدولتين فيما بعد من السنين .