23 ديسمبر، 2024 9:26 م

من ألمرتد ألحاكم أو ألمحكوم في نظر ألدين؟!!

من ألمرتد ألحاكم أو ألمحكوم في نظر ألدين؟!!

يقول أبن سينا{أبتلينا بقوم يعتقدون أن ألله لم يخلق سواهم}.ألقرأن ألكريم؛حسم قضية ألحكم بأدارة ألبلاد والعباد ؛بأيات واضحة لاتحتاج ألى لبس أو أجتهاد:{ومن لم يحكم بما أنزل ألله فأولئك هم ألكافرون }وفي أيات أخرى وصفهم بالظالمين وألفاسقين .هذه ألأيات تخص حصرا ألحكام وعلماء ألدين ؛ولاتخص الناس ألعادين؛ وبالتالي فأن من يخالف شرعة ألله ويفسرها حسب أجتهاده يستحق ألأدانة !!.أما ألزنا فعقوبتها ألجلد ؛ولم يرد فيه نص بالقتل؟.

القرار ألذي صدر من قاضي ألمحكمة ألشرعية في السودان يخالف أيات الله ومقاصد ألشريعة ؛ولنا مانستند عليه ماجاء عن سيدنا ألمسيح{ع}في حالة ألمرأة التي أرتكبت ألزنا ؛وتجمع ألناس لرميها ؛أن خاطبهم قائلا {من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.أن مفهوم ألردة في ألأسلام يفسر خطئا ؛لجهل ألكثيرفي سبب قتل ألمرتد.حدث هذا في صدر ألسلام ؛حيث كان يقوم بعض ألمشركون بالذهاب ألى المدينة وأعلان أسلامهم أمام ألرسول؛بهدف أما لنقل معلومات عن تحرك جيوش ألمسلمين ؛للمشركين للأستعداد لهم ؛أو أستدراج بعض ألمسلمون خارج ألصفوف أما لغرض أسرهم أو قتلهم ؛أي بمعنى أنهم يعملون كجواسيس للمشركين.كما نعلم في كافة ألحروب عبر ألتاريخ ؛ألجواسيس يتم قتلهم ألى يومنا هذا ؛لأنهم يساهمون في كشف ألجبهة ألداخلية ونقاط ألضعف فيها ؛لذلك أمر ألرسول بقتل ألمرتد ؛ولم نسمع في تاريخنا ألحديث تم قتل أنسان بسبب تغير دينه أو زواجه من دين أخر ؛حتى ظهر هذا ألحكم ألمتخلف في ألسودان.ألرسول {ص}أرسل خالد بن ألوليد ألى قبائل ألطائف بعد ورود أنباء بردتهم عن ألأسلام ورفضهم دفع ألزكاة ؛وعندما وصل أخبروه أنهم لم يرتدوا ؛ولكنهم لايريدون دفع ألزكاة لمن لايثقون به ؛وأنهم مستعدون لدفعها ؛لم يستمع أليهم وقام بقتل ثمانية منهم؛وعندما سمع ألرسول {ص}بذلك غضب غضبا شديدا ورفع يديه ألى ألسماء قائلا{اني برئ مما فعله خالد ؛وأعادها أربع مرات}وعندما رجع خالد بالزكاة؛سأله النبي لماذا قتلت ألناس؛أجابه أنهم لم يسلموا حتى رأوا ألسيوف على رقابهم؛فأجابه ألرسول{هلا شققت قلوبهم لتعرف مافيها!!. ولكننا نخاطب هذا ألقاضي وعموم رجال ألدين وألحكام ؛ألذين يطلق عليهم ولاة ألأمر ونقول لهم {لاتنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك أذا فعلت عظيم}ونتمنى عليهم أن يستمعوا ألينا ؛ويردونا بالحجة ألدامغة ؛أستنادا ألى ألقرأن وألسنه أن كانوا بالفعل يؤمنون بذلك:1-هل ألشرك بالله وألكفر به خروجا عن ألأسلام أم لا؟!!أفتونا بما قاله أبوسفيان في رهط من بني أميه {وألذي يحلف به أبو سفيان ؛لاجنة ولانار ؛تلقفوها يابني أمية }ومارأيكم بماقاله يزيد بن معاوية في بيت ألشعر ألتالي {لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل} ومارأيكم بماقام به ألوليد أبن هشام برمي ألقرأن بالسهام ويقول مستهزأ{فقل ياربي مزقني ألوليد}ومارأيكم بماقام به ألحجاج بن يوسف ألثقفي برمي ألكعبة بالمنجنيق وكرات أللهب في معركته مع عبد الله بن ألزبير.في عصرنا ألحالي تفجر ألمجاميع ألأرهابية بيوت ألعبادة وتستخدمها لصنع ألعبوات ألناسفة وألأحزمة ألناسفة وألسيارات ألمفخخة وأستخدامها في ألترويح عن أنفسهم

بأستخدامها في ممارسة رذيلة {جهاد ألنكاح} وأغتصاب ألقاصرات.لم نسمع منكم عبر ألتاريخ حكما بأدانة من يقوم بهذه ألأعمال ألأجرامية بحق عباد ألله؛أم عميت ألأبصار ؛لأنكم تحكمون للقوي على ألضعيف ؛وتتخذون من ألدين وسيلة للكسب ألحرام وتخافون على رؤوسكم من ألقطع ولا تخافون من يوم تشخص فيه ألأبصار !!.2-سرقة ألمال ألعام:حكمها موثق في ألقرأن ألكريم في قطع أليد ألا في حالات ألعسر وألقحط وألمجاعة ؛أوقفها ألخليفةعمر في عام ألرمادة.معاقبة ألناس حاكما أو محكوما تطبق على ألجميع ؛طبقت على أبوهريرة في أخذ أموال من بيت مال ألمسلمين لتوسيع داره؛أستدعاه ألخليفة عمر ؛ضربه بصرته ألمعروفة وطرده من عمله.جاءعقيل أبن أبي طالب ألى أخيه ألأمام علي في خلافته شارحا عسرحاله وحاجة عياله ألى ألطعام وألكساء ؛وطلب زيادة عطائه من بيت ألمال ؛قال له ألآمام علي ؛امدد يدك ؛مد يده أعتقادا منه أنه سيسلمه ألمال ؛وأذا به يصرخ ألما ؛لأنه أمسك بقضيب حديدي ملتهب {في تلك ألفترة كان عقيل قد فقد بصره}وقال له ألأمام علي أتريد أن تحرقني بالنار لسرقة أموال ألمسلمين ألتي جعلني ألله حارسا عليها !!!.سؤالنا ألثاني أما سمعتم أو قرأتم ماقام به خلفاء بني أمية وبني ألعباس ومن تلاهم من ألتلاعب بأموال ألمسلمين في ألملذات وألفسق وألفجور وتوزيع أموالهم ألتي حصلوا عليها بالدم والعرق؛وأستخدموها في شراء ألجواري وتوزيعها على ألشعراء.ألم تسمعوا وتقرؤا مايسرقه حكام ألخليح من أموال عباد ألله ويستخدمونها في أشباع ملذاتهم ألشياطينية وتكديسها في ألبنوك ألغربية وشراء ألأندية ألرياضية ونوادي الفسق وألفجور وتبديدها في محلات ألقمار في نيويورك ومونتي كارلوا وبرج ألعرب.ألم تقرؤا ماسرقه صدام ألعراق وقذافي ليبيا وبن علي تونس وعائلة ألأسد وتبديد ثروات بلدانهم لشراء ألذمم وتوزيعها على أقاربهم وشراء ألأسلحة لقتل شعوبهم ؟أين فتاويكم بتجريم هؤلاء ؛بحكم ألقرأن وألسنة ؛أم أنكم فقط تحكمون على ألفقراء وألمساكين .فما فعلته ألمرأة السودانية لايعدوا تلك ألجريمة ألتي لايمكن ألسكوت عليها ؛فكل ثانية تغتصب ألبريئات ؛في معظم سجون حكومات ألدول ألعربية وألأسلامية .ترتكب ألكبائر بحق ألسجناء وألسجينات منذ نشوء الدول ألعربية.وضعتم ألعرب وألمسلمين على ألمشرحة ونشرتم ألغسيل ألوسخ بفتاويكم وأحكامكم ألتي تشبه أحكام قرقوش ؛فلاأنتم تحكمون بألقرأن والسنة ولا بالقانون ألمدني ؛فمحاكمكم ألشرعية تحكم بقطع رؤوس ألأبرياء بدون شهود عدل ؛تأمرون بسجن من يسرق دجاجة من عامة ألناس أورغيف خبز وتتركون من يختطف شعبا ويرسله في حروب عبثية وينهب حقوق ألبلاد وألعباد ولسان حالكم في خطب ألجمعه؛تبتهلون ألى ألله بأن يطيل أعمار ولاة ألأمر{أمراء ألمسلمين!!}؛وهم ينتهكون حرمات ألله سرا وعلانية .قتل عدي بن صدام أحد سماسرة والده ؛لقيامه بعمليات ألترفيه وألسهرات للقائد ألضرورة ؛ألفوا مسرحية سجنه لعدالة والده ؛وأذا بوزير عدله يرسل رساله ألى سيده بألنيابة عنه وعن ألقضاء ألعراقي وألشعب؛بأطلاق سراحه ؛لأن عدي قدم خدمات جليلة لشعبه{ومنها سهراته ألماجنة وعربدته وأغتصاب وقتل ألبريئات }وبالفعل تم أطلاق سراحه.بينما يفتي وعاظ ألسلاطين وألقضاة بقتل أو قطع لسان من يتجاوز ويذكر بسوء ألقائد ألضرورة.من ألطرائف ألتي يتداولها ألناس ؛أن مفتي تلفزيون ألشباب ألتابعة لعدي ؛كان يجيب على أسئلة دينية ؛سأله أحدهم على الهواء ؛هل يجوز شرب ألبيرة بعد ألأفطار في رمضان؛فأجاب شرعا حرام؛همس بأذنه مقدم ألبرنامج ؛أن السائل هو سكرتير عدي وهو يتحدث بالنيابة عن سيده؛فأجاب ؛يمكن شرب ألبيرة بعد ألأفطار ؛لمن يقوم بأعمال للصالح ألعام للترويح عنه ؛للجهد ألذي يبذله في خدمة ألناس.حكم بسجن مواطن سعودي لمدة عشر سنوات وغرامة مالية تقدر بالملايين في مشيخة أل سعود لأنه أنتقد ألنظام ألعشائري ألمتخلف ومن يدير دفة ألحكم من ألديناصورات ودعى ألى أقامة ملكية دستورية؛وتم ذلك بموجب فتوى من مفتي ألسعوديةلتجاوزه على ولاة ألأمر!!..هذه ألفتاوي وألقوانين هي ألتي تسود في بلاد ألعرب وألمسلمين!!.حكم على أولمرت رئيس وزراء أسرائيل ألأسبق بالسجن لمدة ستة سنوات ونصف لأختلاسه نصف مليون دولار ؛فكم يحكم قضاتنا على مشايخ ألخليج وزعماء ألعرب ألذين سرقوا ترليونات ألدولارات من أموال ألشعوب ؛ربما يطالبون ألشعوب بدفع فوائد ألأموال ألتي سرقوها ؛لأنها حفظت في بنوك ألغرب ؛للمحافظة عليها للأجيال ألقادمه ؛ولله في خلقه شؤون!!!.