18 ديسمبر، 2024 11:13 م

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

 

ووالدتي وكندةَ والسُبيعا

 

في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء() المهجر شاعر من العراق
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
القصابون 00في غزة- شاة في دوامة الضباع

الله اكبرْ !
الموتُ الأحمرْ
يطحنُ غزةْ
(لنتن ياهو) 00موتٌ أكبرْ
موتٌ أوسطْ ْ00 موتٌ أمعطْ
موتٌ أصغرْ
**
الله اكبرْ
( لنتن ياهو) 00موتٌ اسودْ
موتٌ أعمى 00 موتٌ أصفرْ!
**
الله كبرْ 00الموتُ الأحمرْ
يطحنُ غزةْ 00كلُّ العالمْ
لبسَ الخاتمْ
ثُم استلقى 00 مثلَ خروفٍ
يلقى موته 00 من جزارٍ
من عطارٍ 00 من أمريكا
من سفلتهمْ 00 من سفلتنا
كلُّ العالم 00 عاش ليُقبرْ!
**
الله اكبرْ 00 الموتُ الأحمرْ
مثل الذئبِ 00 يمزقُ شاتا
ومثل خروفٍ00 نالَ طعاما حتى يُجزرْ
لكن افهم ْ 00رب خروفٍ يُكسرُ قرنه
يبقى ينطحُ فيه الابهرْ!
**
اللهُ أكبرْ !
ياامتنا00 ياغمتنا
من كثرتكم خاف البحرْ
وفاضَ النهرْ
من كثرتكم غاصَ الكوثرْ!

**
اللهُ أكبرْ!
أيُّ عروبةْ 00 وأيُّ حلوبةْ
تُحلبُ صبحا 00 تُحلبُ ظهرا
تُحلبُ ليلا00 وبعد الحلبِ
وبعدَ السلبِ 00 وبعد الضربِ
تموتُ بخيبرْ!
**
الله اكبرْ!
ياغزتنا 00 ياجرتنا 00
كُسرتْ عطشى 00 صار الماءُ
سلاحا ُيرشى 00
وكما طفُكَ نبتتْ عرشا
فهنا نبتَ الجرحُ الأخضرْ!
**
اللُهُ اكبرْ!
طفلٌ يذبحْ 00 شيخٌ يُذبحْ
أمٌّ ثكلىْ 00 ياللبلوىْ
أيُّ ضميرْ 00 صار حقيرْ
صار الضميرُ 00 سلاحا اخطرْ!
**
الله اكبرْ!
هذا لحمٌ 00 من قصابٍ 00
من عرابٍ
خذْ حصتكَ 00 لحمي هبةٌ
لحمي صارَ الذنبَ الأصغرْ
**
الله اكبرْ
ياعنترنا 00 ( يابنجرنا)
هذا يومُكَ 00 فاصدحْ
واجأرْ!