الجميع متفق بان المستويات التي قدمها كل من منتخبينا الوطني والاولمبي في المباريات والبطولات الودية كان مرضيا من حيث الاداء الجماعي والفردي والانتشار في الملعب في اغلب المباريات التي خاضها لاعبونا مع بعض الملاحظات التي هي من صلب عمل المدرب وعليه تصحيحها .
مدرب منتخبنا الوطني كاساس اعتمد على البناء من الخلف والاجنحة وتصحيح اغلب افكار اللاعبين من اللعب الطويل والكرات الطويلة الذي اعتدنا عليه في جميع البطولات ، بدأ المدرب ومساعدوه العمل على تحسين اداء الفريق في اغلب المباريات وكان لصالح منتخبنا، لكن وجود بعض الاخطاء التي يجب تصحيحها عبر الخط الدفاعي وحسم الهجمات التي اعتبرت معضلة رغم وجود مهاجمين وهذا هو الشغل الشاغل الذي على مدرب منتخبنا ان يحله ويختار طريقة تكون مناسبة مع اللاعبين الموجودين في المقدمة.
اما كتيبة الكابتن راضي شنيشل فهي تسير بشكل اكثر من ممتاز حيث خاض المدرب بطولات واحرزها مع منتخبات المنطقة وكان الافضل في جميعها ،لكن المباراتين الأخيرتين بينت ان المدرب وقف بشكل صحيح في خياراته لكل مباراة، فمباراة بحجم بطل افريقا،المنتخب المغربي وكذلك الدومينيكان اعطت الضوء الاخضر لاغلب من كانوا مع الكابتن شنيشل فالقراءات صارت واضحة وامكانيات اللاعبين تحت مجهره وهذا ما جعل المنتخب في حالة ممتازة وأغلب اللاعبين هم اليوم عماد المنتخب الوطني الاول .
مايجب ان نفهمه ان كثرة التبديلات التي يستخدمها كساس هي غربلة واعطاء الفرصة للجميع لأن اغلب المباريات ودية فمن المؤكد الصورة توضحت كثيرا فهناك لاعبون لم يشتركوا بسبب الاصابة والوافدون الجدد جميعهم سوف يكونون بافضل حال وان المنتخب الوطني يبشر بخير شريطة ان تكون الافضلية لمن يقدم وإعطاء بعض اللاعبين وقت اكثر باللعب في المباريات لأننا لا يمكن ان نحكم بربع او نصف ساعة عن مستقبل نجوم منتخبنا.