وكالات – كتابات :
أكد خطيب الجمعة من داخل “جامع أبو حنيفة النعمان”؛ الشيخ “أحمد حسن الطاهر”، اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطيني ضرب أروع الأمثلة في الدفاع عن أرضه، فيما نوه الدائرة ستدور إن لم ننصر إخواننا في “غزة” فقد يكون الدور لغيرهم.
وقال الشيخ “أحمد حسن الطاهر”؛ إن: “فلسطين تُعاني منذ 70 عام الاضطهاد والحرمان والتهجير؛ وبعد كل هذه الوقاحة تظهر دول أوروبية وأميركا لتعتبر هجمات وانتهاكات إسرائيل بالدفاع عن النفس”.
وأضاف أن: “غزة؛ فيها مئات الآلاف من الناس رُغم صغر مساحتها؛ إلا أنها تُعاني الآن من قطع للماء والكهرباء، وهذه أساليب إبادة جماعية تنتهجها إسرائيل”.
ولفت “الطاهر”؛ إلى أن: “أي فئة تحالفت مع الإسلام اعتبرت إرهابية؛ وكذلك العكس إذا تحالفت مع قوى أخرى لم يُطلقوا عليها هكذا وصف”.
وأشار إلى أن: “أهالي غزة محاصرين من دون مساعدات وهم مظلومون”، متسائلاُ: “أين الإنسانية وأين حقوق الإنسان وأين حقوق الحيوان التي يتبجح بها الغرب والدول السّاندة للكيان الصهيوني”.
وبيّن أن: “الحق مع المجاهدين الفلسطينين، وعدوهم معتدٍ وأثيم وفاجر والمقاومة الفلسطينية أشد رهبة من سلاحهم، وخوف جيوشهم خير دليل على ذلك”.
وأكد “الطاهر” أن: “الشعب الفلسطيني ضرب أروع الأمثلة في الدفاع عن أرضه”، منوهًا إلى أن: “الدائرة ستدور أن لم ننصر إخواننا في غزه فقد يكون الدور لغيرهم”.
ودعا: “الحكومة المصرية لفتح منفذ رفح ومد جسور التعاون”، مضيفًا: “يؤسفنا أن هنالك بعض الدول لم تُحرك سّاكنا وكأنهم أصيبوا بالشلل”.
وفي رسالة صريحة لحكام العرب؛ حذر خطيب صلاة الجمعة: “من السكوت على هتك حرمة الأقصى وفلسطين؛ وربما غدًا سيغزون الكعبة المشرفة ويهتكون المزيد من المقدسات والحرمات”.
ودعا إلى: “طرد السفراء من الدول الإسلامية كنوع من الاحتجاج والاعتراض ضد الانتهاكات الإنسانية”.
وختم قائلاً: “على الشعوب العربية الضغط باسم المروءة على حكامها للتدخل في فتح منافذ لمساعدة غزة ودعمها ورفع الحصار عنها”.