وكالات – كتابات :
أكد مصدر بـ”وزارة الخارجية” الروسية، يوم الجمعة، طرد “واشنطن” دبلوماسيين روس من دون مبرر، مشيرًا إلى أن “روسيا” غير مهتمة بالتصعيد؛ ولكنها سترد بقسّوة وحسم إزاء استمرت تلك التصرفات العدائية.
وقال مصدر في “الخارجية الروسية”؛ لوكالة (نوفوستي)، إن: “الجانب الأميركي يواصل تقليده الرديء في (التسّريبات) إلى وسائل الإعلام، رغم تأكيداته بأنه لن يقوم بنشر بعض الإجراءات المتخذة”.
وأضاف المصدر: “يمكننا أن نؤكد أن واشنطن طردت دبلوماسيين روس ومن دون مبرر، مسّتندة بذلك إلى ذريعة الإعلان عن: (شخصين غير مرغوب فيهما) لدبلوماسيين أميركيين متورطين في أنشطة تجسّس وتم القبض عليهما متلبسّين”.
وبحسّب قوله: “لسنا مهتمين بالتصعيد، لكن في حال استمرت مثل هذه الأعمال العدائية، كما هو الحال دائمًا، فسوف نرد بحزم وحسم”.
في وقتٍ سابق؛ ذكرت (نوفوستي) نقلاً عن “وزارة الخارجية” أن “الولايات المتحدة” أعلنت أن: “اثنين من الدبلوماسيين الروس: (غير مرغوب فيهما)، وجاء هذا القرار ردًا على خطوة مماثلة من جانب موسكو”.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت “وزارة الخارجية” الروسية طرد الدبلوماسيين الأميركيين: “جيفري سيلين” و”ديفيد برنشتاين”.
وفي السّياق ذاته؛ أعلنت “الولايات المتحدة”؛ الجمعة، قرارها: “طرد دبلوماسيين روسيين اثنين، في خطوة تأتي ردًا على طرد موسكو دبلوماسيَين أميركيين الشهر الماضي، حسّبما نقلته (فرانس برس).
وقال متحدث باسم “وزارة الخارجية” الأميركية: “ردًا على طرد روسيا الاتحادية بحجج واهية اثنين من دبلوماسيي السفارة الأميركية في موسكو، ردّت وزارة الخارجية بإعلان أن اثنين من مسؤولي السفارة الروسية العاملين في الولايات المتحدة شخصان غير مرغوب فيهما”.
