24 فبراير، 2025 5:11 م

للفهم والمعرفة .. “البنتاغون” ترغب الاجتماع مع منتجي وصناع “الذكاء الاصطناعي” في شباط المقبل !

للفهم والمعرفة .. “البنتاغون” ترغب الاجتماع مع منتجي وصناع “الذكاء الاصطناعي” في شباط المقبل !

وكالات – كتابات :

دعا كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، إلى مزيد من الشفافية من جانب مطوري “الذكاء الاصطناعي” عن كيفية عمل تقنياتهم.

ووفقًا لموقع (بلومبيرغ)؛ يعتقد “كريغ مارتيل”، أن القسم يحتاج إلى معرفة المزيد عن أدوات “الذكاء الاصطناعي” قبل الالتزام الكامل باستخدامها.

ويُريد “مارتيل” من الشركات أن تُشارك الرؤى حول كيفية إنشاء برامج “الذكاء الاصطناعي” الخاصة بها؛ حتى تشعر “وزارة الدفاع” الأميركية: “بالراحة والأمان عند اعتمادها”.

حاليًا؛ تعتمد برامج “الذكاء الاصطناعي” على نماذج اللغات الكبيرة؛ (LLMs)، والتي تستخدم مجموعات بيانات ضخمة لتشغيل أدوات مثل برامج الدردشة الآلية ومولدات الصور. ومع ذلك، غالبًا ما يتم تقديم هذه الخدمات دون الكشف عن أعمالها الداخلية، مما يجعل من الصعب على المستخدمين فهم كيفية وصول التكنولوجيا إلى القرارات أو كيفية تحسّنها بمرور الوقت.

وأعرب “مارتيل” عن قلقه بشأن نقص المعلومات المتعلقة بالبيانات المستخدمة في هذه النماذج. كما سّلط الضوء على المخاطر التي تُشكلها أنظمة “الذكاء الاصطناعي”، والتي غالبًا ما تفشل الشركات في الكشف عنها.

ولمعالجة هذه القضايا، يدعو “مارتيل”؛ رواد الصناعة والأكاديميين، إلى ندوة في “واشنطن”، في شهر شباط/فبراير المقبل.

وتهدف الندوة إلى تحديد الاستخدامات المناسبة لـ”الذكاء الاصطناعي”؛ داخل “وزارة الدفاع”؛ (البنتاغون)، وتطوير المعايير المتعلقة بالقضايا الحساسة.

وحدد فريق “مارتيل” بالفعل: 200 استخدام محتمل لـ”الذكاء الاصطناعي” داخل الوزارة، ويؤكد أنهم لا يُريدون إيقاف استخدامه تمامًا، بل يُريدون فهم فوائده ومخاطره.

ولدى (البنتاغون) أكثر من: 800 مشروع لـ”الذكاء الاصطناعي” قيّد التنفيذ، بعضها يتضمن أنظمة أسلحة. ونظرًا للمخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها هذه المشاريع، فإن (البنتاغون) سيُطبق معايير أعلى فيما يتعلق بكيفية استخدامه للنماذج الخوارزمية مقارنة بالقطاع الخاص.

ويعتقد “مارتيل” أن الحصول على نتائج غير دقيقة هو ببساطة أمر غير مقبول، خاصة في المواقف الحرجة التي تكون فيها: “حياة البشر على المحك”.

من خلال السّعي إلى مزيد من الشفافية والفهم لأدوات “الذكاء الاصطناعي”، تهدف “وزارة الدفاع” الأميركية إلى ضمان التنفيذ المسؤول والفعال لتكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي” في عملياتها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة