(( أسكنتك فؤادي ضيفا كريما يُطيب فيه المقام وأقفلت عليك باب القلب بمزاليج المحبة تتوسد على وصيده بدفيء في ليالي الشتاء الباردة خوفا عليك من عيون حساد العاشقين أفرش إليك موائد الحب بكؤوس خمر رضابك شهدا مصفى طالبا منك يد الرضا متوسلا عينيك الناعستين أن ألتحف جفونك الواسعة أنثر بين يديك كل أوراق الشعر الغزلي مسطورا بحبر شرايين القلب و أغفو على أصوات ترنيمة أنفاسك وهدهدت ضربات قلبك كالطفل يهزه مهد أمه برفق وحنان عندما تحنو عليه .
كم جميلا وأنت ترمي بجسدك بين جنبي بدلال العاشقين أسمعك وتُسمعني نجوى همسات الحب وشذاه حين تردد في أذني أنا أحبك . أحببت أن تكون قريبا من أنفاسي أشم عطر عرفك ووجنتيك الذي تعودت عليه منذ عرفتك حبيبا وعاشقا وفيا قريبا إلى فؤادي عندما أنبتك زهرة فواحة على ضفاف قلبي تمد جذورك في عروقي لتُديم زخم حبك لي في الأوقات العصيبة ))