23 ديسمبر، 2024 7:06 م

مع أقتراب الأنتخابات…نتأمل القادم أفضل

مع أقتراب الأنتخابات…نتأمل القادم أفضل

مع أقتراب موعد الأنتخابات وحمى الوطيس التي نعيشها يوميآ ومع بدأ العد التنازلي والمتغيرات اليوميه التي نشهدها على الساحه السياسية بألأضافة الى مسلسل العنف اليومي الذي يضرب العراق بأجمعه من شماله الى جنوبه ولايستثني الأرهاب أي عراقي مهما كانت قوميته او طائفيته . ومع كثرت مانراه  اليوم من دعايات النتخابية لوجوه قديمه لساسة تركت افعالهم السيئة الأثر المؤلم في نفوس كل العراقيين الذي خذلوا ( الأصبع البنفسجي ) والأمل المنشود الذي كنا نتمناه بهم  ولم يكترثوا الآ بشهوات نفوسهم المريضة  . هؤلاء الساسة اليوم ظهروا ليعيدوا ماضيهم الأسود علينا من جديد في نفس الوقت برزت وجوه شبابية وأكاديميه تحمل الفكر الثقافي والنفس المحايد البعيد عن الطائفيه والمذهبية المقيته يجعلنا أن نراجع انفسنا بتقييم كل مجريات الأمور على الواقع اليومي مابين ماموجود حاليآ ومن سيأتي لاحقا.

في نفس الوقت يجب ان لاننسى كل مرجعياتنا الرشيدة ومن شتى المذاهب وموقفهم الواحد من كل النخب السياسية والتي آزرت الجميع بموقف واحد نحو تقديمهم الرأي السديد والمشورة الصالحة والتوصية بخدمة المواطن الكريم وبالتساوي دون تفرقة  على العكس فأن أغلب ساستنا ( أعاذهم الله ) لم يلتزموا بهذه التوجيهات ضاربين بعرض الحائط كل ماقدمته هذه المرجعية من دعم معنوي وزخم جماهيري لهم جعلهم يتناسون كل هذا ( مهرولين ) وراء نزواتهم الشخصية  التي كانت في مقدمة أولياتهم قانون تقاعدهم ( المقيت ).

اليوم…قد يكون المواطن في حيرة من أمره ..من ينتخب…وهل سيذهب..أم لآ..؟ وهل ستعاد نفس الوجوه ( لاقدر الله ) وان حدث هذا فمعنى أننا سنعاني من نفس المشاكل والمآسي ذاتها ..ألمواطن العراقي  اليوم قد يكون وصل به الحال..ليأتي من يأتي….( ملينه الوضع..)..والسؤال هنا…هل هذه هي النتيجه لمرحلة ( ثمانية سنوات) أستخلصت فيها اسؤء النتائج…؟

علينا اليوم..عدم التسرع بالحكم على الوجوه الجديده.والتأني في أختيار الأفضل والأنسب والأصلح لخدمة هذا المواطن الذي هو صاحب الفضل الأول والأخير لكل مرشح .علينا اليوم أن نبحث ولو ببارقة أمل وتفاؤل أن القادم أفضل ..علينا اليوم أن نرى في الوجوه الجديدة أحترامآ لدين الأسلام بكل تعاليمه وتطبيقها على أرض الواقع بالأضافة الى أحترامهم  للتوجيهات السديدة من المرجعية الرشيدة والتي هي متعايشه بشكل يومي للواقع الحالي للمواطن البسيط . علينا اليوم عند أختيار اي مرشح ننظر اليه من كل الجهات ..اي بمعنى أن ننظر فيه تحصيله الدراسي..ثقافته ..قبوله بين المجتمع الذي يعيش فيه .والأهم من هذا حياديته مع  الجميع وأن ينسلخ من ثوب التحزب وان لايكون سلم الوصول الى كرسي البرلمان هو طريق السهل للثراء الفاحش .

دعونا نتأمل خيرآ للقادم ..ونضع ولو بالجزء اليسير من التفاؤل في أنفسنا أن القادم أفضل للعراق وأهله..

ألله يبارك بالجميع