23 ديسمبر، 2024 7:09 م

قُبيل اجراء انتخابات اللجنة الاولمبية (سيئة الصيت) كتبت مقالاً رياضياً عفوياً وبنية صادقة مخلصة . حمل أمنيات وطموحات وأحلام المرحلة المقبلة لعمل اللجنة الاولمبية لا سيما عمل الامانة العامة للجنة . طالبت فيه الجمعية العمومية بتجديد الثقة بالدكتور عادل فاضل من أجل الظفر بولاية ثانية بغية تصحيح الأخطاء وتعديل أعوجاج المرحلة السابقة بسلبياتها التي طغت على أيجابياتها ولم تفسح لها المجال للتنفس لقلتها او ربما لا ترى بالعين المجردة او تكاد معدومة . رَسمت أمنيات وأحلام تبددت كما يتبدد الماء من اليد . ربما كنت أعيش حلم يقظة لم يتحقق لتنافيه مع الواقع والحقائق . رسمت قائد او قادة أقوياء بموقعهم ظننت لوهلة انهم قادرون على مسك زمام الامور بقوة وبشجاعة وتحمل المسؤولية . أدركت بعدها انهم لا يعدون سوى شخصيات كارتونية . رسوم متحركة شخبطت بيد جاهل  لا زال يحاول الجلوس على أرصفة وطرقات العمل الاولمبي . ليعط لكل واحد منهم موقعه والقليل من الصلاحيات التي لا تتقاطع مع طموحه غير المشروع . يلهون بها انفسهم كما الاطفال وبيدهم دمى تلهيهم حتى يناموا ، يقابله صمت مطبق وخضوع تام و (عبودية ) من قبل من يحسبون انفسهم انهم أكاديميون تدريسيون !!! ، أسماء ضحكت على نفسها ظناً منها انها تضحك على الاخرين ، شخصيات تتصنع الشجاعة وتلبس جلبابها وفي داخلها جبنُ دفين . كَجبن (عَجماء) في أرض الله الواسعة . شخصيات فازت لتجرد نفسها من المسؤولية كون التفكير لا يخرج عن أطار التمسك بالكرسي والتمتع بالنظر الى (أرداف) الجنس اللطيف واللهاث وراء الايفاد الخارجي ، شخصيات باتت أداة بيد مجتهد بجهله قفز الى كرسي المسؤولية حسب معاهدة (شيلني وأشيلك) الأولمبية . قوانين يُعمَل بها متى ما كانت المصلحة الشخصية حاضرة ، في حين نجد ان الحدث الانتخابي الاولمبي جرد من القانون الذي نطبقه بالكتب الرسمية التي نحتاج الى توقيعها لوجود الفائدة ومن أجل الايفاء بالوعود وتطبيق بنود المعاهدة . هذه الحكاية بواقعها المؤلم و أحداثها المؤسفة واتفاقات ظلامها غير الشرعية ،  لعنت ذلك المقال ولعنت كل حرف فيه كتبته ولعنت نفسي .
[email protected]