لقد برهنتم ولانعرف برهانكم هل هو اعلاميا مخطط له مسبقا او حسن نية يراد منها تعريف الشارع العراقي ان الانتخابات في طريقها للتزوير الحتمي وانكم قد لبيتم امر المرجعية الدينية في عدم التغاضي او الخوض في العمل الحرام واردتم ان تبرهنوا انكم بين امرين لاثالث لهما اما العمل لصالح الولاية الثالثة وكسب ود الحاكم ويبقى الشعب بلا تغيير وتحت وطأة الموت اليومي بانواعه او الانتفاضة على الحاكم لانكم حملة امانة والمرجعية رمت الكرة في احضانكم وبهذه النتيجة ان كانت النية صادقة فمعناه سيتم تصفيتكم بشتى الاساليب وبهذه النتيجة ستكونون صادقين في الوعد وتموتون ليحيا شعبكم من بعدكم في ظل التغيير المحتمل ونحن مع الصادقين ونشد من عضدكم ونكمل المشوار معكم ونريد ان نجعل من عملكم قمة في الاداء ودقة في التعامل مع التزوير والاعيب التي يستخدمها النظام في سبيل الفوز في ولايته السيئة الصيت ليكمل المشوار الايراني الجاثم على ارضنا .
اننا نحيطكم علما ان الانتخابات التي ستجري في خارج العراق يتم التركيز فيها على الدول التي تأوي الضغط السكاني الخاص بانتخاب الحكومة واحزابها نفسها شائت المرجعية ام ابت ولاينفع تحريمها لهم وخاصة بعد ان اغدق النظام بعطاياه على الاجئين في الخارج الذين خرجوا في اعوام التسعينات حتى وصلت العطايا الى مبالغ مهولة تصل الى مئة مليون دينار لكل مضطهد وبدئوا هؤلاء الاجئين يسارعون قي السفر لبغداد واخذ الهدايا ثم العودة الى البلدان التي يعيشون فيها وخاصة من حزب الدعوة الذين يتفقون مع موظفين في السفارات العراقية وتزويدهم بكتب انهم من المتضررين من النظام السابق .
اننا نطالب بتوسيع رقعة الانتخابات وجعلها تضم اكبر عدد ممكن من دول العالم ومن ولايات امريكا وجعل مراكز انتخابية في كل ولاية في امريكا ومركزين في كل دولة في الخارج حتى يكون هناك توازن في عملية الانتخاب ولايحرم اي عراقي من ممارسة حقه في التغيير لاننا على قناعة ان اكثر الناس الذين اجبرتهم الظروف على الخروج هم قبل غيرهم يتمنون التغيير من اجل العودة الى بلادهم .
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون — نحن معكم اتقنوا العمل لكي يحصل التغيير ولكي تعودوا احرارا بلا ضغوط ومستقلين وحياديين ان الحكومة تريد ان تجعل منكم الوجه الذي تبصق الناس عليه وهي تجلس على كراسي الرئاسة واخرجوا من ظل الحاكم الى ظل الشعب لتكسبوا رضا الله والشعب.