وكالات – كتابات :
كشف المرشد الإيراني؛ “علي خامنئي”، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تخص حرب “العراق” و”إيران”، فيما أشار إلى أن: “الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا”، ساعدت بقوة؛ “صدام حسين”، لإسقاط: “الثورة الإسلامية”.
وقال “خامنئي”؛ خلال استقباله حشد من أسر الشهداء والفنانين والكتاب والمحاربين القدامى ونشطاء الدفاع المقدس، إن: “هناك حرب كبيرة استهدفت ثورتنا الإسلامية بقوة؛ اشتركت فيها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وأوروبا، ولذا كنا ندافع عنها بكل إرادتنا لأنها هي من تحمي الشعب والجغرافيا”.
وأضاف؛ أن: “الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ ساعدت بقوة؛ صدام حسين، لإسقاط ثورتنا الإسلامية من خلال الرصد الجوي وتسّليم الأسلحة ومنها المحرمة الدولية”.
وأشار “خامنئي” إلى، أن: “هناك بعض الدول العربية التي ساعدت؛ صدام، بتقديم المال له وتوفير الممرات البرية، وفي المقابل كنا نحن محاصرين ولم نجلب الدعم الكافي”.
وبيّن؛ أن: “أميركا؛ كانت من المحرضين الأساسيين في هجوم؛ صدام، على إيران”، مشيرًا إلى أن: “أميركا؛ قدمت خرائط جوية ومعلومات استخبارية لصدام خلال عدوانه على إيران”.
ومضى “خامنئي” بالقول: “الغرب؛ قدم مختلف أشكال الدعم العسكري؛ لصدام، بُغية استهداف إيران”، مؤكدًا أن: “صدام؛ اشترى السلاح بأموال بعض الدول العربية خلال الحرب المفروضة على إيران”.
ولفت إلى أن: “الغالبية السّاحقة من أبناء شعبنا كانوا مدافعين بقوة عن الثورة الإسلامية؛ وبفضلهم تحققت إنجازات كبرى بعد انتهاء الحرب”.
وتابع المرشد الإيراني: “بعد فترة الدفاع المقدس؛ وصلت ثورتنا الإسلامية إلى مناطق كثيرة من العالم منها أميركا اللاتينية”.