بعد الإنفتاح السعودي – الإيراني الذي امتد إلى إقامة مباراة ودية بين فريق النصر السعودي و المنتخب الإيراني بمشاركة اللاعب العالمي البرتغالي رونالدو ، برأيي إنّها حالة إيجابية في المنطقة.. تتمخض عنها التداعيات الآتية :
١/ حصول تفاهمات بين دول الجوار الجغرافي لبلادنا.. وهذا ما ينعكس إيجابياً على استقرار المنطقة
و تحديد نشاط الحركات الإرهابية.
٢/ظهور إيران كحالة إيجابية في المنطقة ، فهي إذ تمثل نظاما إسلاميا.. فهذا ينعكس على طبيعة النظام الحاكم في إيران و ينعكس على صورة الإسلام عالمياً
وبالتالي تخفف هذه الصورة الجميلة من أثر مصطلح (الإسلام فوبيا) الذي تروّج له الدول الغربية و إسرائيل المعادية لنظرية حاكمية الإسلام السياسي في العالم.
٣/ تؤكد هذه المباراة أنَّ الرياضة عامة.. و رياضة كرة القدم خاصة ؛ تمثل لحمة إنسانية بين شعوب العالم.