هذه اللعبة تعد أخطر الألعاب الإلكترونية الموجهة للاطفال ضمن مسلسل (الحروب الناعمة) الموجهة لنا . لقد نشرت مقالات في جريدة الزمان الدولية بعنوان  (احتلال العقل) و (الاحتلال الأنيق) وغيرها وذكرت مدى خطورة هذه الألعاب الموجهة لاطفالنا وشبابنا. هذه الألعاب مهمتها الاساس تدمير عقول الأطفال وتجعلهم مجرمين خطرين من الدرجة الأولى. في هذه اللعبة(GTA F) يتم تعليم وتدريب الأطفال على كيفية سرقة السيارات والاسلحة المتطورة والمعدات اللازمة لاستخدامها في سرقة البنوك والاماكن المهمة جدا  كذلك التخطيط لتهكير كاميرات المراقبة واستخدام وسائل خدع متطورة جدا لهذه المهمات. في هذه اللعبة يتم تدريبك على ( صنع المخدرات/اغتيال الشخصيات المهمة/ تهكير الكاميرات /تهكير الحسابات والمواقع المهمة/كيفية فتح خزانات البنوك العملاقة /كيفية تصنيع واستعمال المتفجرات TNT/سرقة محال الذهب والمجوهرات/كيفية اقتحام الامكنة المهمة دون شعور الآخرين بوجودك) وغيرها تخيلوا معي اطفالا يتدربون على ماذكرت اعلاه بشكل يومي ومن خلال لعبة مسلية لهم تصورا ماذا سيفعلون مستقبلا. مؤكد ان هؤلاء الأطفال يتم اعدادهم وتجنيدهم بشكل ممنهج ليصبحوا مستقبلا (عصابات منظمة) يمارسون دورهم في تخريب المجتمع . هؤلاء المجرمون من الصعب جدا العثور عليهم أو ايجاد اي دليل مادي يدينهم ليكونوا تحت قبضة القانون .