عشرون سنة لم أسمعه لم يتردد في أرجاء بيتي !!
سعاد هل تعلمين أنني نسيت اسمي؟
وكيف ياصديقتي نسيت اسمك؟ هذا أمر لا يُعقل!
هل أصابكِ الزهايمر على صغر سنك؟!
يا صديقتي فقدت اسمي منذ خمس عشر سنة في منزلي، ولم أسمع اسمي وكأنني كائن مجهول!
النداء الذي أسمعه: يا هيه، يا حرمة، يا هو.
زوجي منذ السنة الأولى من الزواج نزع اسمي من القائمة واستبدله بمختلف كلمات النداء إلا اسمي، ولا أعلم إن كان هذا من أساليب الاستصغار أو التجاهل، أم هي عادة يعاني منها الكثير غيري؟
ولا أعتقد أنك تختلفين عني كثيرًا!
لا تقولي إن زوجك يناديك حبيبتي، وردتي.
إن هذه العبارات نسمعها في مسلسلات الدراما فقط، وقد يكون لكل قاعدة شواذ.
هنا دعونا نستدعي رأي عالم النفس إذ يقول إن السبب في هذه الظاهرة هو أن الرجل يعد المرأة طفلًا غير ذكي، وهناك عامل آخر يتعلق بالشخصية ومبادئ الحياة. وحسب رأي عالم النفس إذا لم ينادي الرجل الفتاة بالاسم فإنه لا يعدها شخصًا يحسب له حساب.
وقد يختلف البعض مع هذه التفسيرات، وقد تثير الجدل! وقد تكون هناك أسباب مختلفة وتفسيرات أخرى حسب زاوية الرؤية التي يُنظر لها من الموضوع.
وقد تتدخل العادات والتقاليد لتفرض عادة في المجتمع اعتادوا عليها ولم يجدوا فيها من يستنكرها.
إذن: للموضوع أسباب متعددة، منها العادات والتقاليد، والثقافة الدارجة، والحالة النفسية، وشخصية الرجل، ونظرة الاستعلاء، وربما هناك أسباب أخرى من وجهة نظركم تشاركونا بها، ولكن لا بد أن نقول من الضرورة مناداة الزوجة باسمها، ويعد من الملاطفة والدلال نداؤها بأحب الأسماء التي تقع على مسامعها، وهذا يشعرها بمدى الحب والاحترام الذي بقلب زوجها نحوها.
إن انتقاءك لكلماتك سعادة لحياتك، فلا تجعل الإهانة تجري على لسانك .