13 يناير، 2025 11:20 م

حملة لإغاثة 7 آلاف طفل ضحايا الإرهاب والقصف العسكري بالانبار

حملة لإغاثة 7 آلاف طفل ضحايا الإرهاب والقصف العسكري بالانبار

انطلقت حملة مدنية عراقية لإغاثة آلاف الأطفال المحاصرين في مدن محافظة الانبار الغربية تحت ظل القصف المدفعي والصاروخي للجيش ضمن حرب متفاقمة منذ نهاية العام الماضي ضد التنظيمات الإرهابية.
وتتمثل الحملة بجمع مبالغ وقرطاسية تساعد نحو 7 آلاف طفل ممن تتراوح أعمارهم مابين 6-14 عاماً، طلبة المدارس في مدينة الفلوجة التي وقعت أغلب أحيائها ضمن سيطرة “داعش” تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابي، منذ أشهر، على إتمام عامهم الدراسي دون رسوبهم أو فقدانهم للدراسة.
حاجة الطلاب الذين عادوا مع ذويهم إلى الفلوجة بعد نزوح وتشرد دام لأكثر من ثلاثة أشهر، لـ 21 ألف قلم، وأعداد بسبعة آلاف لكل (من دفاتر مدرسية، مماح، ومَبَارٍ) وجهود لسد النقص الكبير الحاصل في الكتب المنهجية.
وقال أحد مطلقي الحملة، الناشط في المجال المدني، الشاب أيمن برزان إن “الحملة انطلقت منذ نحو يومين من بغداد، لإغاثة أطفال العوائل العائدة إلى الفلوجة بعد نزوح دام لأسابيع عدة”. وأضاف برزان، أن “الحملة تهدف إلى تغطية المسلتزمات المدرسية لطلاب أكثر من 6 مدارس تحديداً في الفلوجة”. وتابع أن “عدد الطلبة الذين نسعى إلى إغاثتهم بلغ كحد أعلى 7 آلاف طالباً من المراحل الإبتدائية وصولاً إلى الإعدادية”.
ويُروج الشباب الإغاثة الإنسانية تحت عنوان “طلاب الفلوجة يطلقون نداء إستغاثة” في مواقع التواصل الإجتماعي لاسيما “فيسبوك”، وبدعم من منظمة “تموز” التي ينتمي أعضاء الحملة لها، لجمع التبرعات المادية والمعنوية بغية إيصالها بأقرب وقت ممكن إلى الفلوجة رغم صعوبة الأمر.
وبث الناشطون رسالة شرحت الحال المرير الذي يمر به سكان الفلوجة والمدن المجاورة لها التابعة لمحافظة الأنبار ، وقعت ضحية الإرهاب والعمليات العسكرية، وسط حاجة الأطفال إلى المساعدة لتخطي العام الحالي أسوة بزملائهم في أنحاء البلاد.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي في بيان لها أن المعارك الدائرة قرب مدينة الفلوجة وسيطرة المسلحين الموالين لتنظيم “القاعدة” عليها تسببت في نزوح أكثر من 50 ألف عائلة تمثل نصف مليون مواطن يشكلون 35 بالمائة من سكان الانبار.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة