تسترجع 6 ملايين دولار من تركيا .. “النزاهة الاتحادية” تطلق حملة “من أين لك هذا ؟” لمرشحي الانتخابات !

تسترجع 6 ملايين دولار من تركيا .. “النزاهة الاتحادية” تطلق حملة “من أين لك هذا ؟” لمرشحي الانتخابات !

وكالات – كتابات :

أطلقت “هيئة النزاهة الاتحادية” العراقية، اليوم الخميس، حملة: “من أين لك هذا ؟”؛ لمرشحي الانتخابات المحلية المُزمّع إجراؤها الشهر المقبل في “العراق”، للتأكد من عدم تورطهم بقضايا الفساد المالي والكسّب غير المشروع، كاشفًا رئيس الهيئة في الوقت ذاته عن استرداد: 06 ملايين دولار من أموال “سرقة الضمانات الضريبية” ما تُعرف: بـ”سّرقة القرن” من دولة “تركيا”.

وقال رئيس الهيئة؛ القاضي “حيدر حنون”، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في “بغداد”: “نُطلق حملة (من أين لك هذا ؟) للإبلاغ عن التضخم والكسّب غير المشروع لدى مرشحي الانتخابات المحلية؛ هم وأزواجهم وأولادهم وكل مشترك معهم”، مؤكدًا أن هذه الحملة تُشّكل الكشف عن الذمة للموظفين والمسؤولين التي بحاجة إلى التحقيق.

وأضاف أنه تم عقد اجتماع مع “المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات” لإلزام رؤساء الأحزاب بتقديم كشف الذمة المالية، مبينًا أن المفوضية استجابت لمطلب “هيئة النزاهة” وخاطبت الأحزاب بهدف إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وبعيدة عن المال السياسي.

وتطرق القاضي؛ “حنون”، إلى متابعة سرقات أموال الضمانات الضريبية المهربة إلى “تركيا”؛ وقدرها: 06 ملايين دولار.

كما أشار رئيس “هيئة النزاهة”، إلى أن هذه الأموال مسّجلة باسم زوجة أحد المتهمين بسّرقة الأمانات الضريبية، وهو المدير العام لـ”الهيئة العامة للضرائب”، مردفًا بالقول إن زوجته أفادت أن الأموال جزء من أموال التضخم.

وتابع بالقول أن زوجة المدير العام موقوفة حاليًا، وتم إيداع تلك الأموال في “مصرف الرافدين” فرع الدفع خاص بـ”هيئة النزاهة”، مؤكدًا أن القضية في طور التحقيق.

وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي، تم الكشف لأول مرة عن قضية: “سرقة القرن”؛ التي تورط فيها مسؤولون سابقون كبار ورجال أعمال، وأثارت سّخطًا شديدًا في “العراق”؛ الذي شهد في السنوات الماضية، احتجاجات واسعة تُطالب بوضع حدٍ للفساد.

وباتت “سرقة القرن” حديث الشارع العراقي والأوسّاط السياسية وغيرها حتى انتقل صداها إلى خارج “العراق” لتتناولها وسائل إعلام عربية وغربية.

وتتمثل “سرقة القرن”؛ باختفاء مبلغ: 3.7 تريليونات دينار عراقي؛ (نحو: مليارين ونصف المليار دولار)، من أموال الأمانات الضريبية، وتم الكشف عنها من قبل عدة جهات معنية قبل نحو شهرين من انتهاء فترة حكم الحكومة السابقة برئاسة؛ “مصطفى الكاظمي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة