وكالات – كتابات :
حذرت “شبكة المنظمات المدنية” في “السليمانية”، اليوم الخميس، من تأثيرات تأخير صرف الرواتب على حياة المواطنين في الإقليم، داعية ممثلي البعثات الدبلوماسية إلى بيان موقفهم من: “سياسة تجويع موظفي الإقليم”.
وقال رئيس “شبكة المنظمات المدنية” في السليمانية؛ “برهم قرداغي”، خلال مؤتمر صحافي؛ إنه: “يتعيّن على حكومة إقليم كُردستان الالتزام بتعهداتها وصرف رواتب الموظفين كل ثلاثين يومًا دون تأخير، كما وينبغي للحكومة الاتحادية عدم زج رواتب الموظفين بالخلافات السياسية والصراعات وعدم معاقبة مواطني الإقليم”.
وطالبت “شبكة المنظمات المدنية”؛ ممثلي الدول: بـ”بيان موقفهم من إجاعة موظفي إقليم كُردستان”، كما طالبت “المحكمة الاتحادية” العراقية و”مجلس النواب” العراقي: بـ”إنهاء طرق إجاعة المواطنين الكُرد”.
وأكد “قرداغي” أنه: في “حال لم يتم حل مشكلة الرواتب بأسرع وقتٍ فسيكون موقفنا مع موقف المعلمين والمدرسين والموظفين”.
وبيّن رئيس الشبكة أن: “المسّتأجرين يُعانون من عدم دفع إيجارات منازلهم لأكثر من ثلاثة أشهر؛ وهذا سبب مللاً لهم، وبعضهم يُحاول بيع “كليته” لدفع الديون التي بذمته”.
ويدور جدل واسع بين “بغداد” وأربيل” بشأن توفير الرواتب، فيما يكون الموظف هو ضحية الخلافات بين الطرفين نتيجة عدم تسّلم مسّتحقاته كافة.