وكالات – كتابات :
أظهر مقطع من كاميرا مراقبة في “المغرب” ومضات ضوء زرقاء في السماء لحظة وقوع الزلزال، ما أعاد للأذهان الصورة ذاتها عند وقوع زلزال “سورية” و”تركيا” قبل أشهر.
و”الضوء الأزرق”؛ هو ظاهرة مؤقتة، وهو وميض يحدث وقت الزلزال فقط، ويتكون نتيجة الكسّر الذي يحدث في الصفائح أو الطبقات الصخرية.
والكسّر الذي يحدث تسبب في احتكاك شديد بين الكتلتين في منطقة الكسّر أو الفالق، خاصة إذا كان مساحة الاحتكاك كبيرة تصل إلى: 03 أو 06 أمتار.
وكان التلفزيون الرسّمي في “المغرب”؛ قال إن الزلزال الذي بلغت قوته: 7.2 درجة على مقياس (ريختر)، وقع في منطقة “جبال الأطلس”، وفي آخر حصيلة للضحايا قُتل أكثر من ألفي شخص وأصيب مثلهم تقريبًا.
مقطع من كاميرا مراقبة في المغرب تظهر ومضات ضوء زرقاء غامضة في الأفق مع العلم أن هذه الأضواء ظهرت نفسها لحظة وقوع زلزال تركيا وسوريا قبل 7 أشهر. pic.twitter.com/EH8TKlnNb0
— Arab-Military (@ashrafnsier) September 10, 2023
وهز الزلزال المدمر “جبال الأطلس”، وألحق أضرارًا بالمباني في مدينة “مراكش” القريبة ومدن أخرى، في أقوى هزة أرضية يشهدها “المغرب” منذ أكثر من 06 عقود.
وتُعد “جبال الأطلس”؛ في “المغرب”، موقعًا معروفًا لنشاط الصفائح التكتونية الذي يؤدي إلى حدوث هزات أرضية، علمًا أن مركز الزلزال كان في “جبال الأطلس” على بُعد نحو: 70 كيلومترًا من “مراكش”.