وكالات – كتابات :
أبدى شقيق حارق القرآن؛ “سلوان موميكا”، موقفًا بحق أخيه، بعد الأحداث الأخيرة في “السويد”.
وبحسّب مقطع فيديوي؛ قال “ميكائيل”: “بالبداية أقدم لكم نفسي، أنا شقيق سلوان”، مردفًا بالقول: “نعتذر من جميع المسلمين والمسلمات، باعتبارهم أهلنا وناسنا”.
وأضاف؛ أننا: “نتبّرى من سلوان موميكا، حيث أن هذا الشخص لا يمُثلنا”، مقدمًا اعتذاره: لـ”الحكومة العراقية والعلم العراقي؛ بالإضافة إلى زعيم (التيار الصدري)؛ مقتدى الصدر”.
وذكر “ميكائيل”، أن: “سلوان؛ ليس شقيقي، وفي حالة رأيته سأعمل على أذيته”.
وأثار اللاجيء العراقي في “السويد”؛ “سلوان موميكا”، موجة غضب واسعة بعدد من الدول والمنظمات الإسلامية، خاصة، لا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم، بعد إقدامه على حرق وتدنيّس المصحف خلال تجمعات نظمها في العاصمة؛ “ستوكهولم”.
في 28 حزيران/يونيو، داس الرجل الذي يبلغ من العمر: (37 عامًا)، نسّخة من المصحف قبل أن يدس فيه قطعًا من لحم خنزير ويُحرق بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في “ستوكهولم”؛ في اليوم الأول من عيد الأضحى.
وقال في إشارة الى القرآن: “هذا الكتاب يُشكل خطرًا على هذا البلد (السويد)، لذلك سأطالب حظره من جميع المدارس”، مضيفًا: “أنا أخاطب المجتمع السويدي من خطورة هذا الكتاب. صدقوني الآن هم ضعفاء لا يستطيعون تطبيقه، ولكن بعد سنين سيطبقونه عليكم كما طبقوه على الآشوريين من مئات السنين وعلى الإيزيدية قبل سنوات”.